همدان تحتفل بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر: تلاحم قبلي في وجه العدوان
يمني برس |
شهدت ساحة الثورة في بيت نعم بمديرية همدان، محافظة صنعاء، اليوم لقاءً قبليًا حاشدًا احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.
وفي اللقاء أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي بأبناء قبيلة همدان ودورهم في نصرة الثورة، مؤكدًا أنهم أسهموا في تعزيز مكانة اليمن في مواجهة العدوان.
كما أثنى النعيمي على جهود قائد الثورة، الذي قاد الشعب اليمني في مواجهة الطغيان، مشيرًا إلى أهمية المعركة الجهادية لتحرير البحار.
من جهته، رحب نائب رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح بالمشاركين، مبرزًا أن الاحتفال يمثل تجسيدًا لإرادة اليمن في التحرر من التبعية.
وأكد المشاركون في اللقاء على وحدتهم في مواجهة مخططات العدوان، مجددين التزامهم بالحفاظ على ثورة 21 سبتمبر ومكتسباتها. وأشاروا إلى تطور القدرات العسكرية للجيش اليمني، مثمنين موقف قائد الثورة الداعم للقضية الفلسطينية.
كما جددوا رفضهم لدعوات التفرقة، مؤكدين التمسك بقيادتهم الثورية.
بيان لقاء قبيلة همدان أكد على تلاحم القبائل اليمنية ووقوفها صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة والقوات المسلحة، مشددًا على أهمية الحفاظ على أهداف ثورة 21 سبتمبر ومكتسباتها. كما أرسل البيان تهاني القبيلة لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد العاشر للثورة، معبرًا عن الولاء المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ودعا البيان المغرر بهم في الداخل إلى عدم الانجرار خلف دعاة الفتنة، مؤكدًا أن من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار يعمل ضمن مخططات الأعداء. وأكد أبناء همدان جاهزيتهم لحماية الوطن من أي تهديدات تؤثر على سيادته واستقراره.
وأشار البيان إلى أن من يرفع أعلام الانفصال أو القاعدة هم من أهانوا العلم الجمهوري، في حين أن الشرفاء من أبناء اليمن هم من عززوا مكانته. واختتم البيان بتجديد العهد من قبيلة همدان بالوقوف مع المجاهدين في فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر.