نقله مبعوث سري لوكالة المخابرات الأمريكية (سي آي ايه).. إعادة وتشغيل منظومة الرادارات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية.. ترعب قيادة المملكة
يمني برس- تقرير
كشفت مصادر سعودية النقاب عن فحوى تقرير سلمته المخابرات الاميركية للنظام السعودي مؤخرا في شان امتلاك الجيش اليمني واللجان الشعبية ترسانة سلاح فائق القوة والتطور اشعل فورة مخاوف لدى اركان النطام السعودي وخصوصا القادة الرئيسيين للحرب على اليمن والذين امروا قوات التحالف بتكثيف الغارات الجوية علي العاصمة على نحو غير مسبوق واستهداف اي اجسام تشير الى وجود اسلحة متطورة فضلا عن استهدافها المخازن والمستودعات التي يجري تصويرها عبر الاقمار الصناعية وطائرات التجسس ما فسر الغارات الهستيرية التي استهدفت العاصمة وضواحيها في الايام الماضية بما في ذلك مخازن وهناجر صناعات غذائية ومصانع ادوية وحمامات طبيعية كبريتية وغيرها.
وعزت مصادر سعودية حالة الرعب والهلع والانكسار الذي بدا علليها بعض رموز القيادة السعودية الشابة: محمد بن سلمان ومحمد بن نايف بعد لقاء جمعهم مع كبار مسؤولي المخابرات السعودية وبحضور المستشارين اﻷجانب الى وصول معلومات استخبارية اليهم من طرف المخابرات الأمريكية ، نقلها مبعوث سري لوكالة المخابرات الأمريكية CIA .
وحملت المعلومات طبقا للمصادر تأكيدا بخصوص امتلاك الجيش اليمني قوات عسكرية مدربة تدريباً نوعيا “استثنائيا”ً غير قوات النخبة الخاصة المسماة بالقوات الخاصة وغير قوات الحرس الجمهوري وغير قوات مكافحة الإرهاب وغير قوات التدخل السريع ووصفت بأنها أقوى قوات الجيش اليمني ولديها تسليحا استراتيجياً متطورا سيغير من مسار اﻷحداث.
ونقل المبعوث اﻷمريكي للسعوديين: أن وكالة المخابرات المركزية كانت حصلت في -وقت سابق- على معلومات في عهد ديفيد بتريوس الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية سي آي ايه تفيد بأن الرئيس صالح يقوم بتجهيز وحدات قتالية سرية لغرض مجهول ؛ مما أثار حفيظة اﻷمريكيين واهتمامهم ، خصوصاً أنهم كانوا يتولون دعم قوات الحرس الجمهوري بمليار دولار سنوياً ما بين معدات وتدريب ونفقات كما يشرفون على تدريب قوات النخبة للجيش اليمني ، ويحسبون أنهم يعرفون كل شيء عن الجيش اليمني.
وحصلت السعودية على معلومات مشابهة عن هذه القوة غير انها تلقت تطمينات من المخابرات السعودية بعدم أخذ هذه المعلومات على محمل الجدية.
وتقول المصادر السعوية ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف سأل اللواء الدكتور رشاد العليمي الذي يقود مركز العمليات الرئيسي داخل اليمن منذ بدء عملية عاصفة الحزم عن حقيقة هذه القوات وعن قدراتها وطبيعة تسليحها ؛ إلا أن العليمي بخبرته اﻷمنية نفى وجودها وطمأنه بأنها مجرد مناورات إعلامية ضمن مخطط صالح للحرب النفسية!
إلا أن التأكيدات الأمريكية اﻷخيرة حول حقيقة هذه القوات أثارت قلق القيادة السعودية الشابة!
فقام محمد بن نايف باستدعاء الدكتور العليمي إلى مكتبة وقام بتعنيفه وسبه بألفاظ جارحة.. أدناها أنه قال له موبخا: “يا كمخه*.. يا دلخ.. تقول حرب نفسية وخرابيط؟!! ” فحاول العليمي تهدئته قائلاً: يا طويل العمر. . فقاطعه اﻷمير: “اطلع بررا.. اطلع.. كمخه” !! فغادر العليمي مكتب اﻷمير في صمت مخزي.. الكمخه: العنزة الغبية.
واستدعى ولي ولي العهد محمد بن سلمان اللواء علي محسن اﻷحمر مستوضحا منه حول الموضوع ، إلا أنه أبدى جهله بالأمر ، فطالبه ببذل جهوده لاختراق الأفراد المحيطين بصالح.
ونقل المصدر أن المخابرات المركزية الأميركية أبلغت السعوديين باعتقادهم أن هذه القوات في حال دخولها واقع المعارك ، فإنها قادرة حتما على حسم أي معركة برية على الأراضي اليمنية رغم التفوق الجوي السعودي ، كما أنها قادرة على مهاجمة اﻷراضي السعودية وضربها في العمق بعمليات نوعية مركزة. ونصحتهم أن يتعاملوا بجدية مع هذه المستجدات.
وابلغت المخابرات الاميركية السعوديين أن الرئيس السابق كانت له طموحات قوية للحصول على تسليح قوي للجيش اليمني ، وأنه قام ببناء وحدات قتالية عالية التدريب ، كما قام بالترتيب للحصول على طائرات ميج 31 روسية الصنع ، كما أنه فاوض الروس للحصول على منظومة تسليح بحرية منها غواصة. كما تواصل مع الصينيين للحصول على منظومة صواريخ حديثة.. إلا أن أحداث 2011 حالت دون إكمال تلك الصفقات. إلا أنه قام بتكديس مخزون هائل من الأسلحة التي حصل عليها. واضافت :سبق لصالح استضافة خبراء عسكريين وتقنيين روس بشكل دائم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. كما استضاف م خبراء عسكريين عراقيين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة ، وأن جميعهم كان لهم أنشطة عنده.
ومما ذكره مبعوث الاستخبارات الأمريكية للسعوديين: أن الجيش اليمني يمتلك ما يزيد على 800 ألف قذيفة كاتيوشا !! كما يمتلك 120 راجمة صواريخ أورغان بي إم 27 مع قرابة 12 ألف صاروخ أورغان روسي الصنع اضافة الى 4 آلاف صاروخ توتشكا.. و8 آلاف صاروخ لونا… و14 ألف صاروخ بيتشورا أرض جو(خلاف ما تم تدميره منها عام 2012 على يد هادي واﻷميركيين.. وجميعها روسية الصنع. إضافة لمنظومة الصواريخ البالستية صواريخ اسكود.. وصواريخ موسودان إم25. وهي الترسانة التي قد تمكن الجيش اليمني من خوض،معركة شرسة وطويلة الأمد مع الجارة السعودية.
وابلغت المخابرات الاميركيه السعوديين كذلك بان الجيش اليمني عاود تركيب وإصلاح منظومة الرادارات الجوية ما اعتبر مؤشر على دخول الحرب مرحلة جديدة.