السيد القائد: جبهة حزب الله أثبتت فاعليتها على مدار أكثر من 40 عامًا في مواجهة الاحتلال
يمني برس|
أكد قائد الثورة، السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على الدور الرائد للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي يتمتع بقدرات قيادية عالية وحنكة متميزة.
وفي كلمة له حول آخر المستجدات في معركة “طوفان الأقصى” والاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان، أشار السيد القائد إلى أن السيد نصر الله كان له اهتمام بالغ بفئات المجتمع اللبناني، مما يعكس إيمانه بأهمية الدور الشعبي والاحترام العالي الذي يكنه له الجمهور.
وبيّن أن السيد نصر الله تواصل مع الجماهير بشكل قوي، ساعيًا لإيضاح الحقائق والمعلومات الضرورية، مما جعله رمزًا للثقة والاحترام.
كما أشار السيد القائد إلى أن جبهة حزب الله منذ بدايتها برزت كجبهة قوية وفعالة جدًا في مواجهة العدو الإسرائيلي، وجبهة حققت الانتصارات الكبرى المعروفة في كل المراحل الماضية. وأضاف أن على مدى عام برز دور جبهة الإسناد اللبنانية باعتباره الدور الأول في الإسناد للشعب الفلسطيني، كجبهة ساخنة وقوية وفاعلة ومؤثرة على العدو.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي، على مدى أكثر من 40 عاماً، كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها، لكنه كان يفشل حتى عندما يستهدف قادة معينين أو شخصيات بارزة من حزب الله أو يرتكب جرائم القتل الجماعي.
وشدد السيد القائد على أن المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يشتغل عليها الإسرائيلي لوحده، بل كان الأمريكي معه دائماً.
وأشاد السيد القائد بالقدرات القيادية للسيد نصر الله، حيث أشار إلى أن تأثيره على جماهير العدو كان واضحًا، وأن نظرة العدو إليه تختلف بشكل كبير عن نظرته لكثير من الزعماء العرب الذين لا يكترث بهم ولا يقيم لهم وزنًا. وأكد السيد القائد أن العدو كان يضع ألف حساب للمواقف التي يعلنها السيد نصر الله، لكلماته ووعوده، معتبرًا إياه العائق الكبير أمام أطماعه.
كما استعرض السيد القائد كيف أن نظرة العدو الإسرائيلي للسيد نصر الله تعكس الوعي والشجاعة التي يتحلى بها، حيث يُعتبر رجل القول والفعل، مما جعل استهدافه يعكس حجم الحقد الذي يكنه العدو تجاهه. واستنكر السيد القائد الاستهداف العنيف من قبل العدو للسيد نصر الله، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف يعكس حجم الحقد والعداء الذي يكنه العدو تجاهه بسبب دوره البارز في إفشال مؤامراتهم.
وأشار السيد القائد أيضًا إلى أن مشروعات الفتنة الطائفية التي تنشرها الولايات المتحدة وإسرائيل تعتبر من أخطر المؤامرات على الأمة، وكان للسيد نصر الله دور عظيم في تعزيز العلاقات الودية بين المسلمين والسعي لنشر المحبة والسلام.
وجدد تأكيده على أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى استهداف السيد نصر الله لإفشال دور حزب الله في مقاومة العدوان، مشددًا على أن حزب الله سيظل جبهة قوية في التصدي للمنظومة المعادية، وأن مسيرته الجهادية تمتاز بالصبر والثبات.