السيد القائد: إيران نفّذت أكبر ضربة صاروخية شهدها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين

يمني برس |
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الجمهورية الإسلامية في إيران نفّذت أكبر ضربة صاروخية شهدها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين.

وأوضح في كلمة له حول آخر المستجدات في معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، أن القصف الصاروخي الإيراني شمل مناطق واسعة من فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، واستهدف القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للعدو.

وأشار السيد القائد إلى أن الصواريخ الإيرانية حققت نسبة نجاح بلغت 99%، وذلك بحسب الإعلان الرسمي، حيث أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو دقة إصابتها وهي تدك القواعد الإسرائيلية. هذه العملية أثارت حالة من الرعب والذعر بين ملايين الصهاينة الذين هربوا إلى الملاجئ، بمن فيهم قادة الكيان الصهيوني وجنوده.

وتحدث السيد القائد عن “عملية الوعد الصادق الثانية”، مشيراً إلى أنها جاءت تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، واستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه والقائد في الحرس الثوري. وأضاف أن العملية كانت ناجحة وقوية، ولم تفلح القواعد الأمريكية في إيقافها رغم المحاولات المتكررة لحماية العدو الإسرائيلي.

وشدد السيد القائد على أن حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي فشلت في مواجهة الصواريخ الإيرانية، رغم الوعود الكبيرة ببذل الجهود لمنع هذا الهجوم. وأضاف أن عملية “الوعد الصادق الثانية” كانت ضرورية لكسر الطوق الإرهابي ومحاولات التهويل التي حاولت الولايات المتحدة وأدواتها فرضها.

وأكد السيد عبدالملك على أن الأمة بحاجة إلى امتلاك الجرأة لاتخاذ الموقف الحاسم والضروري لردع العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن القوة الرادعة والمؤثرة هي السبيل الوحيد لمنع المزيد من الجرائم والتصعيد.

كما أشار إلى أن الضربة الإيرانية الناجحة جلبت الفرحة للشعوب المظلومة، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، في مقابل حالة الرعب والخوف التي عاشها الصهاينة. وأشاد بالمقاومة الإسلامية في العراق التي كثّفت عملياتها ضد العدو في الأيام الماضية، مضيفاً أن غزة كانت على مدى عام جبهة ساخنة قدّم فيها المجاهدون نموذجاً عظيماً في الصبر والاستبسال.

وفي ختام كلمته، أشاد السيد القائد بعملية “يافا” التي نفذتها كتائب القسام، والتي هزّت كيان العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى تماسك الحاضنة الشعبية الفلسطينية وصمودها رغم المعاناة والجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال.