قصائد يمانية في رثاء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله
إعداد وجمع حسن المرتضى
..
سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ
..
هَذَا ذَهَــــابُكَ قَـــادِمٌ بِالآتِي
يَا سَيِّدَ الأَحيَـاءِ والأَمــوَاتِ !
مَا مُتَّ بَل وُزِّعتَ فِي أَروَاحِنَا
رُوحَــاً وَنُـــورَاً بَـدَّدَ الظُلُمَـــاتِ
لَم يِقتُلُوا بِكَ غُيرَ مَا قَتَلُوا …فَهَذَا
أَنتَ فِي كُلِّ الزَّمَانِ الآتِي !!
لَم يِقتُلُوا مِنَّا سِوَى (حَسَنٍ) …فَهَذَا
أَنتَ فِينَا … دَائِمُ الحَسَنَـاتِ !
مُذ اطفَـؤُوا عَنَّا الحُسَينَ ..أَضَأتَ يَا
حَسَنَ الجَبِينِ وبَاهِيَ القَسَمَاتِ !
أَركَعَت (إِسـرَائِيلَ) حَـينَ عُتُـوِّهَا
ورَدَعتَهَا فِي أَغـلَبِ الجَبَهَـــاتِ !
يَا دِرعَ أُمَّتِنَـا … وَمَبلَـــــغَ أَمنِهَا
يَا حَيـــدَرَ الكَلِمَـــاتِ والغَــزَوَاتِ !
لَا قِبلَةً لِلشَّــامِتَينَ … لِأَنَّهُم
صَلُّوا لَأَمرِيكَا … بِغَيرِ صَلَاةِ
صَدُّوا عَنِ القُرآنِ مُذ قَالَ :”اِعمَلُوا..”
عَادُوا إلى التّلمُــودِ والتَّــــورَاةِ !
لَمَّا تَخَلَّفَ نِصفُ كَونٍ .. كُنتَـهُ
فِي وَجهِ مُحتَّـلٍّ وَوَجهِ غُـزَاةِ
مُتَسَنِّمَـاً شَرَفَ الجِهَادِ .. وَقَائِدَاً
والعُربُ تُـذبَحُ فِي الوَرَى كَالشَّاةِ !
يَا رِزحَ أُمَّتِنَـا وَكَـفَّتَهَـا .. وَيَا
رَجُلَاً وَهُم _وَيلَااااهُ_ شِبهُ بَنَاتِ !!!
عَينَاكَ لِلأَقصَى ورُوحُكَ لِلمَدَى
يَا رُوحَ أَقصَانَا … وَمَا فِي الذَّاتِ !.
# عبدالرحمن اليفرسي
…
يا أخت غزةَ إن الضاد قد مُسِخت
عبريةً وغدا التلمودُ قرآنا
هذي الملوك دُمى روثٍ تُكَوِّرُها
يدُ الولايات أردافاً وتيجانا
والبِيدُ للغرب عاشت حُبْلها وبه
حاضت سعوداً كما يهوى ونهيانا
قُدْسُ العروبة في إسبانيا كُرَةٌ
لفتحها شَرَّعَ الجمهورُ سيقانا
قَومي لـ”أبطال أوروبا”مُسَرَّجَةٌ
خيولُهم تذرع الشاشات ميدانا
سلمانُ صار سليماناً على وطني
و”عرشُ بلقيس” مرحاضاً لـ”روتانا”
صلاح_الدكاك
,,
سماحةُ الشهيدِ أمينُ القلوب
ترمّد الضوءُ في شامٍ وفي يمنِ
مُذْ قيلَ ولّى شهيداً سيدُ الزّمنِ
مُذْ قيلَ غابَ الضّحى عن وجهِ أمتِنا
بيروتُ في ليلِها مفجوعة الحزنِ
لبنانُ هذا الذي الميدانُ يعرفهُ
وليسَ نعرفُ لبناناً بلا (حسنِ)
هذا الذي قلبُهُ الأقصى ووجهتُهُ
قدسٌ ويا أخت غزة عنكِ أخبرني
هذا الذي صارَ (تموزٌ) يذكّرنا
بهِ ولبنانُ محتلٌ بلا مدنِ
فصارَ خيرَ الشهورِ وصارَ من يدهِ
نهراً يصبُّ الضّحى في ليلِ ذي شجنِ
هذا الذي اليوم نشمخُ في كرامتنا
من ظلهِ بعدَ أن كانتْ بلا ثمنِ
من عامِ سبعينَ لا رجلٌ كقامتهِ
يا اوّلَ الشامخينَ وقائدَ السفنِ
هذي حروفي التي ترثيكَ قد شمختْ
لمّا ذكرتك فيها سيَدَ الزمنِ
#حسن_المرتضى
…
العَيشُ بعدك جُرمٌ فادِحٌ جلَلُ
إن لم نُجرِّع بني صهيون ما عمِلوا
لو أنَّهُم ما أحسُّوا حجمَ فعلتِهِم
فسوف نُشعِرُهُم والله ما فعلوا
وسوف نُخبرُهم أيَّ الدِّما سفكوا
وأيَّ سادات أهل الأرض قد قتلوا
الحُزنُ دون انتقامٍ مُوجعٍ تَرَفٌ
وموقفٌ دون أخذِ الثأرِ مُبتَذَلُ
يا شامخاً ورُكامُ القصفِ يغمرُهُ
ورأسُهُ وهو في أنقاضهِ جبلُ
ما للسماوات ما انشقَّت ولا فُرِجَت
وأنت من باطنِ الغاراتِ تُنتَشَلُ
ما بالُها الأرضُ ما دُكَّت ولا رجَفَت
وسيِّدُ الأرضِ للعلياءِ يرتحِلُ
ما بالُ أفئدة العشاقِ ما انفجرت
ثأراً ومعشوقُها بالدمِّ مُغتسِلُ
سترجفُ الأرضُ من تحت (الكيان) ومن
تحت الذين احتفوا بالعار واحتفلوا
الله قائدُ (حزب الله) إن قتلوا
أمينهُ العام يبقى (الحزبُ) إن قتلوا
ما زال وجهُك (نصر الله) موعدنا
بل إنَّك اليوم ثأرُ الله إن جهلوا
ولم تزل (غزَّةٌ) للحزب بوصلةً
ولم نزل في طريق (القدس) نشتعلُ
معاذ_الجنيد
…
عبدالرحمن مراد النصر والقدر
إلى سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الشهيد الخالد
بابُ المدينة في عينيكَ مفتوحُ
وَبحرُ بيروتَ موَّاجٌ ومملوحُ
في قلبك الدهرُ والآمالُ ثائرة
والروح من تَعَبٍ في قلبها “نُوحُ”
تجري جواري بحارِ الوقت في غضبٍ
يا من تسافرُ في أحزانِهِ الروحُ
الشَّرق يغفو على جرحي وفي يدِهِ
سيفٌ تكسَّرَ في أزهاره الدَّوحُ
بحر الشهادةِ زخَّارٌ يُسجِّرهُ
موجٌ من الحبِّ في أوْداجه اللوحُ
قد جاءَكَ النّصرُ إلّا أنَّه قَدَرٌ
في عزّة النّفسِ، إيمانٌ وتسبيحُ
بعضُ التباريحِ أشجارٌ مسافرةٌ
في غابة الوقتِ، لا ماءٌ ولا ريحُ
وأنتَ أنتَ لمن تسمو مبادئُهُ
روُحُ المقاومِ لا يندى لها البوحُ
تْعلُوْ له في سماءِ الحقِّ مَأْثرةٌ
لها على النَّاسِ تِبيانٌ وتلويحُ
تلك المنابرُ أطلالٌ معطلةٌ
كثبانُ حُزْن ٍ على أعوادها الشيحُ
من بعدِك الحقٌّ لا يحلو لسالكِهِ
وجهُ السياسةِ مذلولٌ ومبطوحُ
الحزنُ حزنُك لا معنى لكارثةٍ
من هول موتِكَ، لا دنيا ولا رُوحُ
بيروتُ غيمة حُزن كيف تتركها؟
في كفِّ مَنْ قتلوا، والدمعُ مَسْفُوْحُ
ما قيل في الشرق؟ هل جَاءَتْ مباخرهٌ؟
في راية الحزنِ، أخبارٌ وتصريحُ
أطْلقْ كتابَك إنَّ القوم ما قرأوا
جَهْلاً بِهِ، وكنانُ المجدُ مشروحُ
وقل لبيروتَ لا تُهْمِلْ مواجِعَها
فالثَّأْرُ في شَرَفِ الأبطالِ ممدوحُ
…
أَرثي العُرُوبَةَ أَمْ أرثيكَ يا “حَسَنُ”؟
يا واحدًا قَلَّما يأتي بهِ الزَّمنُ
بَيَانُ نَعيِكَ هَولٌ ضَجَّ مُندَلِعًا
فينا فَعَزَّ على استيعابِهِ الحُزنُ
الأمرُ أكبرُ مِنْ آهاتِ مُنتَحِبٍ
ومِنْ دُمُوعٍ يُواسِي حَرَّهَا الشَّجَنُ
يَبْكِي الزَّمانُ ويَبْكِيكَ المكانُ وما
أنجزْتَ يَبْكيكَ والأريافُ والمُدُنُ
العَالَمُ الآنَ يا بنَ النُّورِ مُنطفِئٌ
مُستَوحِشٌ يَعتَلِيهِ المُجرِمُ النَّتِنُ
يا فارسًا عيَّشَ اسرائيلَ أزمِنةً
مِنَ الجَحِيمِ؛ فَلمْ يَهدأْ لَهَا وَسَنُ
وضَاقتِ الأرضُ ذَرعًا باليَهُودِ فما
رَامُوا مَنَالًا بِأرضِ القُدْسِ أو أَمِنُوا
مضى يُقارِعُ أمريكا وزُمرَتَها
دهرًا، وما مَسَّهُ ضَعفٌ ولا وَهنُ
مُجاهِدًا صَابرًا لا يَأْسَ يُدرِكُهُ
مهما تكاثَرَتِ الأهوالُ والمِحَنُ
شَهْمٌ شُجاعٌ أَبِيٌّ شَامِخٌ بَطَلٌ
حُلْوُ الشَّمائِلِ فَصلُ القَولِ مُتَّزِنُ
في ظِلِّهِ اجتَمَعَ الإسلامُ واجتَمَعتْ
ضِدَّ الصَّهايِنَةِ الآياتُ والسُّنَنُ
فلا فَوَارِقَ بَيْنَ المُسلِمِينَ إذا
حَمِيَ الوَطِيسُ مع الأعداءِ لا فِتَنُ
يا صادِقَ الوَعدِ، يا رُعبَ اليَهُودِ ويا
نَصرَ الضّعَافِ ويا مَولايَ يا “حَسَنُ”
قَضَيتَ عُمْرَكَ في دربِ الجهَادِ إلى
أنْ لفَّ يا فخرَنا جُثمانَكَ الكفنُ
وفُزْتَ فوزًا عظيمًا بالشَّهادةِ في
مواطِنِ الحَقِّ حربًا ضدَّ مَنْ لُعِنُوا
فأيُّ مجدٍ رفيعٍ نالَهُ “حَسَنٌ”؟!
وأيُّ خِزيٍ وعارٍ نالَهُ الخَونُ؟!
ظنَّ اليَهُودُ بأنَّ النَّصرَ حالَفَهُم
عنْ أيِّ نَصرٍ وَهُم عنْ حربِهِ جَبُنُوا؟
ما مَاتَ ما مَاتَ “نصرُ اللَّهِ” وهُوَ بنا
حَيٌّ وإنْ غابَ عنَّا ذلكَ البَدَنُ
ما زالَ في النَّاسِ مِنهاجًا يُحرِّكُهُم
ضِدَّ اليهُودِ ويَعلُو صوتُهُ الخَشِنُ
“هيهاتَ هيهاتَ” إنَّ “القُدسَ” موعِدُنا
يا زُمْرةً ما لَهَا أصلٌ ولا وطنُ
ما زالَ في ساحةِ الأحرارِ ذو شَرفٍ
يُقاتِلونَ وما ضَعُفُوا ولا وَهَنُوا
هذِي “حَمَاسُ” وذا “القسَّامُ” ذا “يَمَنٌ”
يعدو عليكم، وما أدراكَ ما اليمنُ؟
فيه الرِّجالُ ذَوُو البأسِ الشَّديدِ وفي
أنحائِهِ الموتُ لاسرائيلَ والمِحَنُ
ذاكَ “العِراقُ” وذا “لبنانُ” ذا غضبٌ
في كلِّ حُرٍّ يرى الإسلامَ يُمتَهَنُ
ستَخرُجُ العَرَبُ الأقحاحُ غاضبةً
يومًا وينقَشِعُ التَّطبيعُ والعَفَنُ
ولن يَدُومَ مَقامُ الخانِعِينَ لَكُمْ
وما لهُم عندنا وَزنٌ ولا ثمنُ
وسُنَّةُ اللهِ مهما كان ماضيةٌ
على العِبادِ ولن تُستبْدَلَ السُّنَنُ
عبدالوهاب_الشيخ
..
سيد المقاومة
ما زلـتَ حـيّـاً في الضـمـائـر تخطـبُ
والـحـبُّ أجـمـل مـا تـركـتَ وأعـذبُ
لـبـنـان يـحـبـس إن خطرتَ دموعـهُ
والقدس يسخط إن سخطتَ ويغضبُ
يـا أيُّـهـا الـبـطـل الـغـيـور سـلاحـنـا
نـحـو الـرجـال الـخـالـديـن يُـصـوبُ
مـامـن عجـيـبٍ أن تمـوت مخـاطـراً
فـحيـاة مـثـلـك في زمـانـكَ أعجـبُ
غـمـرتـكَ أمـواج الـخـلـيـج فـكـلـهـم
فـوق الـبـحـار وتـحـتـهـا مـتـأهـبُ
فـإذا وقـفـتُ عـلـى الـركـام تـواضـعـاً
فـمـحـمـدٌ تـحـت الـركــام وزيـنـبُ
وإذا بـكـيـتـكَ بـالـحــروف فـإنَّـمـا
أبـكـي الـمـروءة والـوفـاء وأنـدبُ
بـيـروتُ إن أبـدى الظــلام شـمـاتــةً
فـالشـمـس تـشـرق لـلـدوام وتـغـربُ
لا تشتكـي ظـلـم الـيـهـود لـوحـدهـم
فـالأقـربــون أشـد ظـلـمـاً يُـحـسـبُ
إن كــان قـتــل الأنـبـيــا هـدفـاً لهم
فـجـمـيـعـنـــا بـدمـائـهـا نـتـقــربُ
عادل_العرجلي
..
عاد الحسين وعانقناه في حسن
بالحب والحرب في شام وفي يمن
بالانتصارات والرايات شامخات
أعلامنا خير أجداد وخير بني
بالمعجزات وانجازات من ثبتوا
وأثبتوا صدق وعد الله والسنن
بتضيحات مبينات لمن صدقوا
ومن قضوا من رجال الله ذي المنن
باللامبالاة بالطاغوت لوحشدت
فلوله كل شيطان وكل دني
عاد الحسين وعادت كربلاء بنا
وكبرياء دماء الحر لم يهن
يحاصر الموت نبض الضوء يخنقنا
وجل اوطاننا ليست مع وطني
يهرول البعض في حب العدا شغفا
بالعار خصما لبعض غير مرتهن
يستبسل الليل في ازهاق حاضرنا
و دفنه وهو حي في غد الوسن
يغتالنا القبح حتى عدت تقنذنا
بالحسن في حسن ياصاحب الزمن
عاد الحسين وهيهات التي رويت
سمعتها اليوم في عيني وفي أذني
وعنفوان الهدى السامي بغايته
وبالرؤى من حنايا علمه اللدني
عاد الجهاد سبيل الثائرين على
ظلالة الظلم والافساد والفتن
أعاده حسن فينا و رسخه
بصدق موقفه في السر والعلن
أعاده صافعا وجه الكيان طوى
زيف الأساطير أبدى واقع الوهن
أعاده ثورة في كل ناحية
في الأرض لن تنطفي من عتمة المحن
أعاده فكرة تأبى الفناء مدى
لامنته ازلي المعطيات سني
لله آياته للحق سادته
والأمر بينهما كالروح والبدن
للنصر أثمانه الأسمى وروحك يا
أيقونة النصر أسمى غاية الثمن
كم كنت فجرا نديا بين أظهرنا
واليوم اصبحت عصرا بالشموخ غني
كم كفّن الذل تيجانا وقد بدأت
أسطورة النور لما بات في الكفن
عاد “الحسين” بـ”نصر الله” وانطلقت
روح الأمين الذي وفى ولم يخن
لن يفقد الكون إنسانا مبادئه
كم أحرجت حال إنسانية عفن
لن ينمحي ذكر صدق الوعد لومحيت
أسماء كل قرى الارضين والمدن
لن نحبس الدمع لكنا سنجعله
سيلا سيرفد طوفانا على ” النتن ”
لن نكتم الحزن بل نارا سنقذفه
أضرى أشد تلظ من فم الحزن
لن يبرد الثأر في صدر سكنت به
وقاتل الله من للعهد لم يصن
سنفتح القدس نجتث الكيان فطب
نفسا ونطوي مدى ارهابه الوثني
حاشاك ننساك مادامت حكايتنا
عاد الحسين وعانقناه في حسن
حمير العزكي
..
قصيدة / شهيد الإسلام
الدمع لا يغني عليك ولا الدم
فالخطب من هذا وهذا أعظم
يا سيد السادات نلت شهادةً
فبكل نفسٍ حرةٍ لك مأتم
صبرًا بني (لبنان) إن ليوثكم
غرضٌ لدى المتصهينين معمم
والخطب أعظم أن يهون لأجله
شعبٌ يباد وأمةٌ تتشرذم
ما الحزن من شيم الرجال وإنما
أحزاننا كجهنمٍ تتضرم
هي حسرةٌ كبرى بكت أم القرى
منها وعزَّاها الحطيم وزمزم
ومصيبةٌ حلت بأمةِ أحمدٍ
فالحزن في كل القلوب مخيم
حزن لأن أخاك قائد ثورة الـ
ـيمن السعيدة واجمٌ متألم
ما أروع الأحزان إن هي دمرت
عرش الطغاة وأصلحت ما هدموا
عظم المصاب بسيدي(الحسن) الذي
هو في الحقيقة فارسٌ لا يهزم
يا حضرة العشق الذي غادرتنا
العيش بعدك باطلٌ ومحرم
والشامتون سيخرسون أذلةً
فهمو لأشرار البرية توأم
ما زال وجهك يا حبيب يقودنا
ولسوف تلقانا غدًا نتقدم
سنعد للمستوطنين مقابرًا
حتى يروا أن المنايا حُوُّم
سنحيل أرض القدس قاعًا صفصفًا
حتى يؤذن في الكنيس المسلم
يا سيدي ما زلت حيًا شامخًا
تحت الركام يخاف منك المجرم
الأرض من تحت الكيان تزلزلت
وزوال (صهيون) اللعين محتم
لا لن يعيش الغاصبون بأرضنا
فدماء (نصر الله) قد جرفتهمو
بدماء طوفان الأباة بـ(غزة)
فُتحت على المستعمرين جهنم
محمد_بلابل
…
ما كان فردا في الجهادِ وحيدا
بل كان جيشًا في الحضورِ عديدا
كم ذاقتِ اسْرائيلُ بأسَ جهادهِ
وتذوَّقتْ طعمَ الحياةِ صديدا
حسَنٌ وما أدراك ما حسنُ الإبا
حسنُ ابْنُ نصرِ اللهِ عاش حميدا
لله قد وهبَ الحياةَ، وما ابتغى
عيشًا يموتُ به الشجاعُ قعيدا
حتى اصطفاهُ الله في أحبابه
وعلى طريقِ القدسِ صار شهيدا
صفوان الحضرمي
..
بِآيِ مَجدِكَ أَيقِظْ أُمَّةَ العَرَبِ
واستَنفِرِ العَزمَ واقدَحْ نَارَ كُلِّ أَبِي
وزَلزِلِ اليَومَ (إِسرَائِيلَ) زَلزَلَةً
تَرُدُّها كهَشيمِ النَّارِ في الحَطَبِ
واقلِبْ بِثَارَاتِكَ العُظمَى مَصائِرَها
يَا خَيرَ مُنقَلِبٍ عَن خَيرِ مُنقَلَبِ
واقبِضْ بِكَفِّكَ مَولَاهَا وَوَالِيَهَا
وابطُشْ فَدَيتُكَ بِالأَروَاحِ وانتَهِبِ
واقذِفْ بِشَخصِكَ أَشبَاحًا تُطارِدُهُم
إِنَّ الحُتوفَ لَرَهنُ الجُبنِ والرُّعُبِ
فَإِنَّما أَنتَ إِشرَاقٌ لِدَاجِيَةٍ
لَو لَم تَثِبْ في جُفونِ الفَجرِ لَم يَثِبِ
يَا مَطلَعَ الغَضَبِ الجَبَّارِ مُحتَقِنًا
دَمَ الشَّهيدِ، بهِ كُنْ مَطلَعَ الغَضَبِ
قَالُوا أَصَابَكَ في الإِسلَامِ غَائِلَةٌ
وأَيُّ غَائِلَةٍ لِلحُرِّ لَم تُصِبِ
فَهَل يَطيبُ بِبَذلِ النَّفسِ مُجتَهِدًا
فَقُلتُ: واللهِ لَولَا ذَاكَ لَم يَطِبِ
#محمد_إبراهيم_الرقيحي
..
سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ
معاذ_الجنيد
..
الحب الخالد للشاعر/ هادي حسين الرزامي.
أبا هادي بكاك حشى فؤادي
ومحورنا ارتدى ثوب الحداد
أسرت قلوبنا عشرين عاما
بهدي الله… خلاق… العباد
وأنت تجسد القرآن نهجا
بميدان البطولة والجهاد
تهز بصوتك العلوي أقوى
طواغيت جلاوزة شداد
فإن نبكيك من وجع فإنا
لنبكي أمة ثكلى تنادي
بغزة بين أنقاض المباني
غدت صرعى بأسلحة الأعادي
وكنت لها الأب الحامي عليها
إذا حمي الوطيس بكل وادي
لعمرك سيدي ماكنت إلا
حسينيا بساحات الجلاد
قهرت بعزمك المحتل حتى
تولوا مدبرين عن البلاد
إلى ان صرت كابوسا عليهم
تؤرقهم بأحلام الرقاد
فما التذ الصهاينة بنوم
وأنت لهم على الدنيا تعادي
فمرغت الأنوف لكل طاغ
ومغتصب لحاضرة وباد
فمن كرب الطفوف أتيت فردا
بهيهات الحسين لنا تنادي
لسبط محمد في كل ساح
تناصره بصوتك والزناد
كأن يزيد( في عيتا) وصيدا
مع عمر بن سعد والعوادي
تذود عن حمى الإسلام أنى
رأيت تكالبا لقوى الفساد
وقفت بسوريا تحمي ثراها
وشاؤا أن يروك على حياد
وما كنت انحياديا بيوم
وتقوى الله عندك خير زاد
مع يمن الصمود وقفت طودا
بإيمان.. توالي…. أو….. تعادي
نراك أخا لسيدنا نصوحا
فأسكناكما.. نبض.. الفؤاد
فلا تخلو مساحة أي قلب
عن الحب لأعلام الرشاد
ألا يالائمي في حب قوم
أفوز بحبهم يوم المعاد
فما شطحت حروفي عن ولائي
لآل محمد حسب اعتقادي
لقد فرضت مودتهم علينا
فهل في ودهم جاز انتقادي
فكم نهواك ياحسن المفدى
فجيعتنا بفقدك غير عادي
ولكنا سنجعلها وقودا
على المحتل في ساح الجهاد
دماؤك سوف تجرف كل عات
هي الحرب الضروس بلا هواد
لأمريكا.. وإسرائيل… موت
فمقبرة الغزاة ثرى بلادي
..
رصاصة الحسم —————زياد السالمي
ما أصعب القول إن صاب الفتى الحَزَنُ
وأعمق الجرح ممن كان يؤتمن
وحال بيروت يا صنعاء يسألنا
هل الخيانةُ ذاتُ الشكلِ والخونُ
مرتْ ليالي الأسى فينا على مهلٍ
ونحن من حزننا يرتادنا الوهنُ
مهلا وقال بن بدر الدين كلمته
إن الشهادة فوز نالها حسنُ
ونحن بعد على نهج الوفاء فلا
شيءٌ سيكسر حزب الله لا شجن
عشرون عاماً مضتْ من يوم معركةٍ
لم ينس صهيون نصر الله يا زمن
واليوم لا بد من حيفا ومن نقبٍ
على يد الحزب تحريرها علن
روح الشهيد ضياء تستضاء به
دمشق بغداد بل لبنان واليمن
فاهنأ حياة أبا هادي ففي دمكم
رصاصة الحسم يلقى حتفه “النتن”
..
وداعــــًا يا نعمَ الشهيد
.. …أحلام عبدالكافي..
نصرٌ من الله اسمٌ قد علا قممًا
نجمٌ تسامى فبالإيمانِ قد كمُلَ
يامن بقول وفعلٍ كان أشجعهم
حقًا وصدقًا فعملاقٌ بما فعلَ
فخرٌ على مجده أنوارهُ سطعت
كالبدر قد صار نورًا كان مكتملَ
ماذا ترانا بأمجادٍ هنا صدعت
أصداؤها تملئُ الأرجاءَ مُذ وصلَ
نهديك منّا تحايانا معطّرةً
يامن بنصرٍ … يمانيٌ قد اتصلَ
كالنارِ أحرفهُ..تغتالُ صهينةً
بالحق قد ثار…نصرُ الله ماوجلَ
حكامهم عصبةٌ عن بأسه جهلوا
من أجمعوا كيدهم شيطانهُم أفلَ
منّا وفاءٌ ومن نصرٍ شهادتهُ
نسعى بقربٍ إلى العلياء منتَقلا