السيد عبدالملك: ثبات أقدام مجاهدي حزب الله أرسخ من الجبال والعدو دخل في ورطة حقيقة
السيد عبدالملك: ثبات أقدام مجاهدي حزب الله أرسخ من الجبال والعدو دخل في ورطة حقيقة
يمني برس- متابعات
أكد السيد القائد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن حزب الله ومجاهديه الأعزاء لا يزال ثابتا، وثبات أقدام مجاهدي حزب الله أرسخ من الجبال.. مشيرا إلى أن من أول محاولة تقدم قام بها العدو الإسرائيلي في حدود فلسطين المحتلة مع لبنان واجه مواجهة شرسة جدا، ودخل في ورطة حقيقية.
وأوضح أن أبطال مجاهدي حزب الله كان شعارهم “إنا على العهد يا نصر الله” في كل معاركهم.. مشيرا إلى أن بعد استشهاد سماحة السيد الشهيد كان شعار مجاهدي حزب الله “فهذا العهد صار أوكد وأرسخ وأقوى ويجري دافع الوفاء له مجرى الدم في الشرايين”..
وقال: ها هم رجال حزب الله كالأبطال أيها السيد الشهيد يوفون بما توعدت به كاملا غير منقوص وها هو عويل الأعداء وصراخهم يرتفع من أول تقدم متري.. لافتا إلى أن رجال حزب الله الأبطال يواصلون ويستمرون في استهداف المواقع والمراكز والثكنات العسكرية والمستعمرات المغتصبة للعدو الإسرائيلي.
وأضاف أن السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في قلب ووجدان وسواعد عشرات آلاف المقاتلين المجاهدين الأبطال.. مبينا أن خطابات السيد حسن نصر الله وكلماته وتوجيهاته تحيي في المجاهدين روح المسؤولية وتمدهم بالمزيد من العزم.
وأشار إلى أن شهادة السيد حسن نصر الله تضحياته حولت المجاهدين إلى استشهاديين مستبصرين منتصرين بإذن الله تعالى.. قائلا: لم تشهد المنطقة العربية ولا العالم الإسلامي بكله تحديات ومخاطر كما يستهدف الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أننا سنسائل عما قمنا به تجاه غزة، ويجب أن نعد للقيامة جوابا.. مجددا التأكيد أن عملية طوفان الأقصى لها أهمية كبيرة وتأثيرات ونتائج ومهمة وقد وجهت ضربة كبيرة جدا وقاسية جدا للعدو الإسرائيلي.
وبين قائد الثورة، أن مشهد عملية السابع من أكتوبر هو مشهد رهيب لا يمكن أن يمحى من الذاكرة الإسرائيلية لأنه وجه ضربة هزت كل تلك الغطرسة الإسرائيلية.. مشيرا إلى أن تحرك الأمريكي فور عملية طوفان الأقصى ومعه البريطاني ودول غربية كان لتدارك حالة الانهيار وحالة الاهتزاز الكبير جدا للكيان الإسرائيلي.
وأوضح أن الدور الأمريكي هو أخذ راية العدوان والإجرام وتحرك بكل ثقله بالدعم والمشاركة والمساندة..مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى أعادت للقضية الفلسطينية حضورها إلى صدارة الاهتمام العالمي بعد أن حاول الآخرون أن يغيبوها من المشهد.
وأضاف أن عملية طوفان الأقصى فرملت وأوقفت المسار الذي كان يقوده من يسمون أنفسهم بالمطبعين في مسار الموالين لإسرائيل.. قائلا: لم يكتف الموالون لإسرائيل بمسار الانحراف والخيانة والعمالة، بل كانوا يعملون على أن يتجه الجميع معهم لنفس الاتجاه.