ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42300 و98700 مصابا بنيران العدو الصهيوني في غزة
يمني برس – غزة :
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42289 شهيداً و98684 جريحاً تم تسجيلهم منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في القطاع.
ووفقاً لها، ارتكب كيان العدو 4 مجازر ضدّ العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها 62 شهيداً و220 جريحاً إلى المستشفيات.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب تراكم الأنقاض والقصف الإسرائيلي المتواصل.
يأتي ذلك بينما يواصل العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضدّ القطاع لليوم الـ374، حيث يستمر بحصار مخيم جباليا شمالي قطاع غزّة لليوم الـ 10 على التوالي.
وارتقى 10 شهداء وأصيب أكثر من 40 شخصاً، من جراء قصف قوات العدو المواطنين في مركز التموين في مخيم جباليا شمالي القطاع.=
وفي منطقة صافي في مخيم جباليا أيضاً، استشهد 3 بينهم طفلان بالإضافة إلى تسجيل عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين هناك.
كما استهدف العدو مجموعة مواطنين في محيط بركة أبو راشد في مخيم جباليا، وفي هذا الإطار تحدّث الدفاع المدني في غزة عن ارتقاء شهداء وإصابة 13 شخصاً برصاص مسيّرات “كواد كابتر” الإسرائيلية استهدفتهم في مدرسة الفوقة خلف بركة أبو راشد.
وفي وسط القطاع أيضاً، استهدفت مدفعية العدو وطائراته المناطق الشرقية والجنوبية من حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
وفي جنوبي القطاع أيضاً، وتحديداً في غربي مدينة رفح، استهدف العدو مركبات إسعاف أثناء إجلاء الجرحى في منطقة المواصي غربي المدينة، ما تسبّب بإصابة عدد من المسعفين.
ووصلت جثامين 4 شهداء من مخيم الشابورة في مدينة رفح إلى مجمّع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
إلى جانب ذلك، ارتفع عدد الشهداء الصحافيين في غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع إلى 177، وذلك بعد استشهاد المصوّر الصحافي أيمن محمد رويشد الذي يعمل في قناة الأقصى الفضائية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ودان المكتب في بيان اليوم الاثنين، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بردع العدو وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين.