المبعوث الأممي يتباكى على خلية التجسس ويتجاهل العدوان على اليمن
يمني برس –
قدم المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ إحاطته حول الشأن اليمني مساء اليوم الثلاثاء إلى مجلس الأمن الدولي.
وجدد غروندبرغ في الإحاطة التأكيد على نقطة قال إنها مهمة في مناقشاته المتعلقة باليمن، تتمثل بـ”الحل السلمي الذي وصفه بأنه المسار الأكثر جدوى وهو قابل للتحقيق”.
وقال غروندبرغ إن “على الأطراق إثبات التزامهم بالسلام عبر اتخاذ خطوات ملموسة؛ كون اليمن بحاجة إلى توحيد الهدف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى”.
ونوه المبعوث الأممي إلى أن آمال المجتمع الدولي، تعول على حل النزاعات بالدبلوماسية، مطالبا مجلس الأمن بالتكاتف لوقف نزيف الدم ودعم كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.
واعتبر المبعوث الأممي، أن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، لافتًا إلى أن القلق يتصاعد من إمكانية تأثير جزء من هذا التصعيد على اليمن. مضيفًا بأن الشعب اليمني يحتاج إلى دعم دولي مستمر وموحد.
وحاول غروندبرغ استرضاء الجانب الأمريكي المساند للعدو الصهيوني على غزة ولبنان واليمن، بتحميل صنعاء مسؤولية الضربات التي تتعرض لها السفن المرتبطة بالاحتلال دون الإشارة إلى مواقف واشنطن وحلفائها في دعم مجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
كما تجاهل المبعوث الأممي، العدوان التي تشنه امريكا وبريطانيا على اليمن، منذ فبراير الماضي التي تسببت باستشهاد 80 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين بحسب الإحصائيات الرسمية.
ولم ينس غروندبرغ بالتباكي على خلية التجسس لصالح العدو الأمريكي والصهيوني التي تم ضبطها في صنعاء، وسط مطالباته بالإفراج عنهم دون وضع اعتبار للمهمات التي كانوا ينفذوها في اليمن.