السيد القائد: مدينة حيفا مشلولة وملايين الصهاينة يقضون حياتهم في الملاجئ خوفاً من القصف
يمني برس |
وصف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن الواقع الحالي في مدينة حيفا المحتلة “مخزٍ ومشلول” وأن المدينة أصبحت عاجزة عن ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية نتيجة عمليات القصف المستمر للمقاومة.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، أن الصهاينة في معظم شمال فلسطين المحتلة، وفي حيفا نفسها، أصبحوا يمضون معظم أوقاتهم في الملاجئ خوفاً ورعباً، وأن صافرات الإنذار تكاد لا تتوقف في كثير من الأحيان، وتؤدي دورها في إخافتهم وملء قلوبهم بالرعب.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي، رغم كل منظوماته، فشل في منع الطائرات المسيرة الانقضاضية التي يطلقها المجاهدون في حزب الله، مشيراً إلى أن هذه الطائرات أصبحت تؤرق العدو وتقلقه بشكل كبير.
وأضاف أن العدو اعترف بعجزه عن منع الطائرات من التحليق في أجواء فلسطين لأكثر من ساعة، وهو ما أثار حرجاً وخزياً لديهم. وشدد السيد القائد على الفاعلية العالية في أداء حزب الله، قائلاً: “نرى الفاعلية العالية في أداء حزب الله في الوقت الذي كان العدو الإسرائيلي يتوقع أن يكون حزب الله قد وصل إلى حالة الانهيار”. وأكد أن حزب الله حاضر بقوة وفاعلية واستبسال في هذه المعركة والموقف المشرف.
وتطرق السيد القائد إلى عملية استهداف المجرم نتنياهو في غرفة نومه، واصفاً إياها بأنها من العمليات الفاعلة والمؤثرة، ومشيراً إلى أن عمليات حزب الله تفرض على ملايين الصهاينة المغتصبين أن يمضوا معظم أوقاتهم في الملاجئ في خوف ورعب دون أن يهنؤوا بالحياة.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي الذي كان يروج لعودة المغتصبين إلى شمال فلسطين المحتلة بأمن وسلام لم يتمكن من تأمين المغتصبين في حيفا وما بعدها.
وقدم السيد القائد تهنئة للشيخ نعيم قاسم بعد تكليفه أميناً عاماً لحزب الله، مشيراً إلى أن الشيخ قاسم غني عن التعريف، وأنه من أبرز قادة ومؤسسي الحزب، قائلاً: “أكرِم وأنعِم بنعيم قاسم”، وأكد السيد القائد على وقوف اليمن إلى جانب الشيخ نعيم قاسم وإلى جانب حزب الله والشعب اللبناني بكل ما تستطيع.
وفي سياق حديثه عن المنطقة، أشاد السيد القائد بالأداء المتصاعد لإخوتنا المجاهدين في العراق، واصفاً إياه بأنه “أداء يبيّض الوجه ومؤرق ومزعج ومؤثر على العدو الإسرائيلي.”