26 مسيرة جماهيرة في صعدة ثباتا مع غزة ولبنان وجاهزية لأي تصعيد صهيوني أمريكي
يمني برس – صعدة :
خرجت بمحافظة صعدة اليوم 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيداً على ثبات موقفنا المساند لغزة ولبنان ، والجاهزية لأي تصعيد أمريكي صهيوني .
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر ، والسهلين في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر ، أكد المشاركون الاستعداد الكامل للتصدي لأي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني سواء كان عبرهم مباشرة أو عبر عملائهم وأذيالهم في المنطقة والتنكيل بهم بإذن الله تعالى .
كما أكدوا أن كل المجازر التي يرتكبها الصهاينة المجرمين في غزة ولبنان هي بمشاركة وتخطيط أمريكي مباشر ، مشيرين إلى أن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة وكلاهما يحمل نفس المشروع الاستعماري .
وبارك محافظ صعدة محمد جابر عوض خلال المسيرة التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، العمليات النوعية التي ينفذها المجاهدون في حزب الله وحركات المقاومة في فلسطين ضد العدو الصهيوني المجرم .
وأكد أن مجاهدي حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية شكلوا نموذج راقياً في الصبر والصمود ، مشيداً بالحشود الكبيرة التي تخرج اسبوعياً لإسناد غزة ولبنان .
ودعا المحافظ عوض إلى المساهمة الفاعلة في القافلة التي تجهزها المحافظة لإسناد من كل المديريات لإسناد القوة الصاروخية والطيران المسير لاستمرار عملياتها المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني .
وأشاد بيان المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهدي حزب الله وجبهة الإسناد العراقية المتصاعدة وكذلك عملية الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت العدو من الداخل و أقضت مضجعه .
وبارك لإخواننا في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة .
وأكد وقوفنا إلى جانب إخواننا المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا إخواننا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكلما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
كما أكد على موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه ، والجاهزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف شعبنا العظيم .
وخاطب الشعوب الإسلامية بالقول : إن من عجز عن حماية “الأونروا” في فلسطين، و”اليونيفيل” في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة .