قطر: جهودنا في الوساطة بين “إسرائيل” وحماس معلّقة حالياً
يمني برس |
أكدت وزارة الخارجية القطرية أنّ التقارير المتعلقة بمكتب حركة حماس في الدوحة غير دقيقة، موضحةً أنّ الهدف الأساس لوجود مكاتب لحماس في بلادها هو أن تكون هناك قناة اتصال بين “الأطراف المعنية”.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنّ جهودها في الوساطة بين حماس و”إسرائيل” معلّقة في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن الدوحة أخطرت الأطراف قبل 10 أيام بأنها ستعلق جهودها في الوساطة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وقالت الوزارة إنّ “قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا تلاعباً بالتراجع عن التزامات اتفق عليها”.
وفي سياقٍ متصل، أكدت معلومات أن حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لم تتلقَّ أي طلب بمغادرة العاصمة القطرية الدوحة، مشيرةً إلى أنّ “الاتصالات مستمرة بين قيادتها والقيادة القطرية”.
وأوضحت معلومات أنّ الحركة وضعت بعض الخطط البديلة لانتقال مكاتبها إلى أماكن أخرى.
ويأتي ذلك، بعد أن نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أن قطر خلصت إلى أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة “لم يعد يؤدي الغرض منه”.
من جهته، أكد محلل الشؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أنّ التسريبات بشأن مكتب حركة حماس في الدوحة تأتي في سياق الضغط على الحركة.
ونقل الدالي عن قيادات في الحركة أنّ موقف حماس لن يتغير حتى لو انتقلت التهديدات بإخراجها إلى الواقع، مشدداً على أنّه لا يمكن لأي موقف أو ضغط أو تهديد أو تلويح أن يغير في موقف المقاومة.
ورأى الدالي أنّ بيان وزارة الخارجية القطرية لم يكن قاطعاً بنفي ما يتم تسريبه، لافتاً إلى أنه يعكس أنّ الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية التعنّت في المفاوضات.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن “مصادر” بأنّ قطر “أوقفت جهود الوساطة”.