مشاهد توثق تصاعد ألسنة الحرائق والأدخنة في تل أبيب بعد دوي انفجار هز المنطقة جراء صاروخ أطلق من اليمن “فيديو”
مشاهد توثق تصاعد ألسنة الحرائق والأدخنة في تل أبيب بعد دوي انفجار هز المنطقة جراء صاروخ أطلق من اليمن “فيديو”
يمني برس- خاص
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي اليوم الإثنين, باندلاع حرائق في منطقة “شيمش” غرب مدينة القدس المحتلة بالضفة الغربية المحتلة بعد دوي انفجار هز المنطقة جراء صاروخ أطلق من اليمن.
ووثقت عدسات هواتف المستوطنين الصهاينة مشاهد للأدخنة والحرائق التي تم رصدها من بيت “شيمس” غرب القدس المحتلة ما يكذب مزاعم العدو اعتراض الصاروخ القادم من اليمن خارج حدود فلسطين المحتلة, ويعبر عن حالة الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية,
أعلام العدو سعى إلى نشر معلومات متضاربة ومضللة حول الضربة، في ظل فرض قوات العدو منعا لنشر أي معلومات عن العملية باستثناء ما تسمح السلطات بنشره.
وفي البداية، ذكر “جيش” العدو أن صاروخا قادما من الشرق أدى لتفعيل صافرات الإنذار في مناطق جنوب الضفة الغربية ومناطق واسعة في الوسط، فيما أعلن إعلام العدو أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غرب الضفة الغربية و”كريات غات” وسط فلسطين المحتلة.
وادعت قوات العدو أنها رصدت إطلاق صاروخ من الشرق تجاه مستوطنات غرب الضفة الغربية ووسط فلسطين المحتلة، مشيرة إلى اندلاع حرائق في شيمش.
وعلى صدى تصاعد أدخنة الحرائق منطقة “شيمش” بالضفة الغربية بعد دوي انفجار هز المنطقة، ادعى العدو أن الحريق بأنه لشظايا الصاروخ، ليأتي بيان القوات المسلحة اليمنية ليضع النقاط على الحروف ويؤكد أن العملية استهدفت قاعدة عسكرية صهيونية جنوب شرق يافا المحتلة
وتأتي العملية في ظل تعرض العاصمة صنعاء ومحيطها، ومحافظات صعدة عمران والحديدة لسلسلة غارات عدوانيه متواصلة منذ ثلاثة أيام ينفذها تحالف العدوان الأمريكية البريطانية؛ دعما لكيان العدو الصهيوني.
وكانت قد أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”.
وفي بيان متلفز أوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن العملية العسكرية النوعية حققت إصابة دقيقة بفضل الله ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف في يافا المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة أن العملية جاءت انتصارا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا لمقاومتيهما وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، مشددة على أنها ستواصل عملياتها العسكرية ردا على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
وأكدت أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.