إصابة جنديين صهيونيين بعملية دهس في رام الله بالضفة المحتلة
إصابة جنديين صهيونيين بعملية دهس في رام الله بالضفة المحتلة
فلسطين المحتلة- يمني برس
أصيب جنديَين صهيونيين اثنين، مساء اليوم الأربعاء، بعملية دهس على مفترق قرية دير قديس ونعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام العدو فإن جنديين أصيبا جراء العملية، مشيرة إلى أن المنفذ تمكن من الانسحاب، فيما دفعت قوات العدو دفعت بتعزيزات في محيط العملية وأجرت عمليات تمشيط.
وأغلقت قوات العدو عدة طرق غرب رام الله، بعد عملية الدهس قرب دير قديس غرب المدينة.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة نعلين وقرى خربثا المصباح وكفر نعمة ورأس كركر ومنطقة عين أيوب، غرب رام الله، ونصبت حواجز عسكرية، وأغلقت الطرق المؤدية إليها.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات العدو منعت طواقمها من الدخول إلى قرية دير قديس، واحتجزتهم وصادرت وسائل الاتصال التي لديهم.
من جهتها، قالت حركة حماس إن: عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود العدو مساء اليوم قرب قرية قديس غرب رام الله، رسالة بليغة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة.
وأضافت الحركة أن: عملية الدهس غرب رام الله في رد على ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من عدوان ومجازر في الضفة والقطاع
ورأت أن هذه العملية وما سبقها من عمليات هي الرد الطبيعي على جرائم العدو ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها، مؤكدة “أن شعبنا ومقاومتنا على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستبقى أرض البطولات والمقاومين الأحرار”.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في الضفة الباسلة لمواصلة كافة أشكال المقاومة واستهداف العدو، وتصعيد الاشتباك مع قطعان مستوطنيه.
من جانبها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود العدو الصهيوني قرب قرية قديس غرب رام الله.
واعتبرت الحركة عملية الدهس هي امتداد طبيعي لردود شعبنا على مجازر الإبادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة ولبنان.
وأشارت إلى أن العملية تعكس حالة الغضب والثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدو الصهيوني وعدوانه المتواصل.