العدو الصهيوني يهدم منزلاً في نابلس ومسجداً في النقب المحتل
يمني برس |
أقدمت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، على هدم منزل مكون من طابقين في بلدة يتما جنوب نابلس، ومسجد قرية أم الحيران، آخر ما تبقى من مباني القرية، في النقب المحتل جنوب فلسطين، ضمن سلسلة اعتداءات تهدف إلى اقتلاع وتهجير السكان الفلسطينيين.
ففي نابلس، اقتحمت قوات العدو برفقة جرافات عسكرية بلدة يتما، وأجبرت المواطن براء ناصر إسماعيل على إخلاء منزله قبل أن تشرع بهدمه للمرة الثانية، وفقًا لرئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر، الذي أوضح أن المنزل كان مأهولاً بالسكان وتم إخراجهم بالقوة. كما أفاد صنوبر أن قوات العدو كثفت من عمليات الإخطار بالهدم في بلدة يتما بحجة البناء في المنطقة المصنفة “ج”، حيث تم هدم منزلين آخرين في الشهرين الماضيين.
وفي النقب المحتل، هدمت جرافات العدو مسجد قرية أم الحيران، وهو آخر بناء صامد في القرية بعد أن طالت عمليات الهدم المنازل والمرافق الأخرى. تزامن ذلك مع اعتقال ثلاثة فلسطينيين من أبناء القرية وهم سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان، حيث أفادت مصادر حقوقية بأن قوات العدو تقوم بترهيب السكان لترحيلهم قسراً.
تأتي هذه الاعتداءات في ظل سعي سلطات العدو لتهجير سكان النقب الفلسطينيين لصالح إقامة بلدات يهودية على أنقاض قراهم، وقد منحت الأهالي مهلة للإخلاء حتى 24 نوفمبر الجاري، إذ تخطط السلطات لتحويل قرية “رأس جرابة” لتكون جزءًا من مدينة ديمونا، ولبناء بلدة يهودية باسم “درور” على أنقاض أم الحيران.