العسيري يفتضح ويتوارى عن الاعلام لهذه الاسباب والصور.. ورجال الله ماسكين بحلقوم الربوعة بعسير
عسير – يمني برس- خاص
وثّق الإعلام الحربي والذي تجوّل بكاميرته في شوارع وأسواق مدينة الربوعة حجم الدمار المهول الذي خلّفه طيران العدوان السعودي الأمريكي الذي قصف هذه المدينة بكل عنف محاولا استعادتها من أيدي رجال الله الذين تمكنوا بعون الله من السيطرة عليها منذ ثلاثة أشهر .
الإعلام السعودي ومن معه من القنوات التضليلية حاول وبكل وسائله وبكل مايملك من قدرات هائلة مالية وإدارية وتقنية أن يغيّر من هذه الحقيقة التي صارت وصمة عار في جبينة إلى أن تقوم الساعة إلا أن ذلك كله باء بالفشل تماما كما باءت زحوفاته وقصفه وقدراته العسكرية بفضل الله بالفشل الذريع، والمُشاهِد قد عرف الحقيقة والتي يوثقها الإعلام الحربي بالصوت والصورة ، ويأتي بالخبر من قلب الحدث، وهو ما عجز عنه الإعلام السعودي المضلل .
ووزع الإعلام الحربي مشاهد حية عن القصف العشوائي الذي نال هذه المدينة، كما نقلت كاميرا الإعلام الحربي حجم الدمار المهول في مدينة الربوعة و في السوق التابع للمدينة والذي يعرفه الكثير من أبناء المدينة، وكذلك الدمار الكبير الذي لحق بالمحال التجارية والبيوت والمنشآت ، والتي لم يستثن منها حتى مجمع تركي بن عبد الله التعليمي ، بل لم يستثن من ذلك حتى بيوت الله المساجد والتي نالها نصيبها من الدمار والخراب تماما كمثيلاتها في بلادنا اليمن والتي يمعن العدوان في تدميرها وبهيستيريا وتخبط وحقد .
في المقابل رصدت كاميرا الإعلام الحربي المشاهد الأكثر إحراجا للعدو السعودي لمدرعاته المتطورة وآلياته وتحصيناته وهي متناثرة على أطراف الطرق في مدينة الربوعة في منظر يفضح كذب العدوان السعودي الأمريكي ويعريّه ويوضح للعالم حجم الهزائم التي مُني بها هذا النظام المتسلط المسمى بآل سعود .