معجنة جديدة للغزاة والمرتزقة.. وقتلى وأسرى في كمين محكم بالجوف
الجوف- يمني برس- متابعات
قال مصدر ميداني، إن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نفذت، الأحد 31 يناير/ كانون الثاني، 2016، كميناً محكماً استهدف قوات موالية للتحالف، في الجوف، شمال شرق البلاد، موقعاً قتيلين وأسر 19 آخرين.
مضيفاً أن قائد تلك المجاميع تعرض لإصابة وصفت بـأنها بالغة.
ووفق المصدر، فإن الجيش واللجان انسحبوا من مواقع كانوا يتمركزون فيها بمنطقة وادي “صبرين” شرق سوق الثلاثاء، بمديرية خب والشعف، التابعة للجوف، وعند وصول المجاميع الموالية للتحالف السعودي، تم الانقضاض عليهم، وقتل 2 وأسر 19 آخرين، فيما أصيب قائدهم ويدعى “الخضر أبو محمد”.
وعلى صلة عاود الطيران، قصف منزل في منطقة المطمة، للمرة الثانية بعد أن كان قصفه من قبل واستشهدت أم وطفلها البالغ من العمر خمس سنوات.
وأوضحت المصادر قيام طيران العدوان بتنفيذ غارة للمرة الثانية على منزل مواطن، بعد أن كان قصفه من قبل واستشهدت أم تدعى “نوره محسن محمد المنيفي، ونجلها – 5 سنوات. وأكد المنيفي، أن هيستيريا استهداف المنازل من قبل الطيران السعودي لن تثني الأهالي عن رفض العدوان، و”عدم قبولهم بالارتزاق”- حسب تعبيره.
ووفق المصادر فإن الطيران واصل تحليقه المكثف على علو منخفض في سماء مناطق الجوف.