تورط المخابرات الأوكرانية في تدريب التكفيريين بإدلب على استخدام المسيّرات
تورط المخابرات الأوكرانية في تدريب التكفيريين بإدلب على استخدام المسيّرات
يمني برس- وكالات
أفاد موظف في شركة عسكرية، اليوم الأربعاء، بأنّ المجموعات المسلحة في سوريا يجري تدريبهم من قبل مدربين أوكرانيين، ويعتمدون تكتيكاتهم.
وقال المتخصص والذي يدرس أنظمة الطيران المسيّر للإرهابيين في سوريا، لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية: “أستطيع أن أؤكد أنّ المجموعات المسلحة في سوريا، جرى تدريبها من قبل متخصصين ومدربين أجانب، إذ كنت موجوداً في منطقة العملية العسكرية الخاصة (روسيا)، ورأيت كيف تعمل المسيرات هناك، وبعد ذلك، رصدت استخدام المسلحين للتكتيكات ذاتها التي يستخدمها الأوكرانيون”.
وأضاف أنّه “رصد استخدام المسلحين للتكتيكات ذاتها التي يستخدمها الأوكرانيون”، مستنتجاً أنّ “الاستخبارات الأوكرانية موجودة في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
كما أشار إلى أنّ المسلحين بدأوا باستخدام الطائرات المسيّرة الانتحارية ليلاً، وهذا يعني أنّها مجهزة بكاميرات ليلية أو أجهزة تصوير حرارية، وهذا التكتيك نموذجي للعسكريين الأوكرانيين، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وخلص إلى القول إنّ “الأمر الأكثر إثارةً للاهتمام؛ هو أنّ كل عينة تحمل نقوشاً باللغة الإنكليزية، وهو أمرٌ غير مألوف بالنسبة إلى المسلحين من أصلٍ عربي”.
موقع أوكراني يؤكد تدريب المخابرات الأوكرانية للمسلحين في إدلب
في هذه الأثناء، نشر موقع “كييف بوست” الأوكراني تأكيداً لقيام القوات الأوكرانية بتدريب المسلحين في إدلب، والذين هاجموا مواقع الجيش السوري وسيطروا على حلب.
وقال الموقع: “الجماعات المتمردة المتمركزة في منطقة إدلب، والتي تضم أعضاء من الحزب الإسلامي التركستاني، تلقت تدريبات عملياتية من قوات خاصة من مجموعة خيميك التابعة لمديرية الاستخبارات الرئيسية في أوكرانيا (HUR)”. وتابع الموقع “ركز فريق التدريب على التكتيكات التي تم تطويرها أثناء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك استخدام الطائرات من دون طيار”.
وقبل أيام، أظهرت المقاطع المصوّرة التي جرى تداولها في منصات التواصل الاجتماعي استخدام مسلحي “هيئة تحرير الشام” أنواعاً متطورة من الطائرات المسيّرة المزوّدة بقنابل، وعدسات تصوير عالية الجودة، لاستهداف مواقع انتشار الجيش السوري وآلياته.
وكشفت معلومات جديدة عن وجود تنسيق استخباري بين الهيئة في إدلب وأوكرانيا بهدف تنفيذ عمليات ضد مواقع روسية في سوريا.
*المصدر الميادين