الإمارات تدعم التوسع العسكري الصهيوني في إقليم أرض الصومال: تهديد استراتيجي للمنطقة
يمني برس |
كشفت تقارير إعلامية عن دور الإمارات في تمويل خطط التوسع العسكري الصهيوني عبر إنشاء قاعدة عسكرية في إقليم أرض الصومال، ما يفتح الباب أمام تهديدات جديدة لمصالح الدول الإقليمية، بما في ذلك مصر والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير بعنوان “كل العيون تتجه نحو أرض الصومال”، أن الاحتلال الصهيوني، بدعم إماراتي، يسعى إلى تدشين قاعدة عسكرية هناك لتعزيز وجوده في المنطقة ومواجهة التهديدات الناشئة من اليمن، حيث تواصل المقاومة إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مستهدفة تل أبيب ومواقع صهيونية أخرى.
وأوضحت التقارير أن القاعدة العسكرية المخطط لها تأتي ضمن اتفاق يعترف بموجبه الاحتلال بـ”هرجيسا” كعاصمة لإقليم أرض الصومال، غير المعترف به دوليًا.
وأشار موقع عربي 21 إلى أن الإمارات، التي تمتلك قاعدة عسكرية وتجارية في ميناء بربرة منذ عام 2017، تلعب دور الوسيط بين الاحتلال وأرض الصومال، بالإضافة إلى مشاركتها في تمويل المشروع.
وتأتي هذه التطورات في وقت يُثار فيه الحديث عن محاولات إثيوبية لإنشاء قاعدة عسكرية خاصة بها في الإقليم، ما يعمق المخاطر الجيوسياسية في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، خاصة مع تزايد التوترات الإقليمية والتهديدات لمصالح دول المنطقة.