بالصور / الصحفي نبيل الصوفي يزور ” فرضة نهم ” نهار اليوم الجمعة وينقل لكم حقيقة مايدور
(الصحفي اليمني نبيل الصوفي، في نشر على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نهار الجمعة 5 فبراير/ شباط 2016)
طائرات الفجور السعودي، لاتبقي ولاتذر..
إن قلنا إنه في ثلاثة أيام وحدها شهدت نهم، 500 غارة فلن نكون مبالغين.
وكل هذه الغارات ليس لاختراق نهم، لقطع ما لايقل عن 70 كيلو إلى العاصمة صنعاء، بل فقط لمزيد من الضغط على تجار الحرب، لفتح دكاكين حرب داخل عمران وصنعاء..
إلى الآن، لم يستطيعوا فتح أي جبهة إضافية لما هم فيها..
لايمكن القول إن فرضة نهم، أو نهم بكلها، ولو كانت المساحة بين حدها وبين العاصمة كالمسافة من عدن إلى الضالع، عصية على الحرب، للحرب قوانينها. وتوغل الحرب في نهم، ستفتح باباً للضغط على القبائل السبع المحيطة بالعاصمة، ليعاد تقسيم تركة الحرب والسلام بين هذه القبائل..
أما الشرعية، التي يتحدثون عنها، فهي أصلاً كانت عدوة هذه القبائل من أول يوم تولت فيها السلطة وإلى اليوم..
الشيء المهم من هذا كله، وقد قضيت جمعتي في هذه المناطق، هو لماذا يكذبون؟
لو قالوا إنهم فتحوا جبهة في نهم على حدود مأرب، فإن هذا إنجاز لهم تحقق.. فلماذا ضيعوه بالحديث عن السيطرة على نهم؟
ملاحظة: في هذه النقطة تصورت المرة السابقة، ولم يقبلوا مني التوضيح..
ليس لأجلهم أعيد الزيارة.. فهي حرب وليست مكارحة جهال مخبئين في جحورهم وراء شاشات يكتبون عليها ما لا يتحملون مسئوليته.. ولكنها لأجل تعقيل من يصدقون الأكاذيب داخل العاصمة، وقد يودفون بأنفسهم بعد عام كامل من ادعاء العقل والرزانة..
**
قال لي جندي: المرة الأولى، ما طلعنا إلا في القرنة، قصده في طرف الصورة، وجلس قدامنا ذي المرة مبتمساً، الصورة يساراً..
روحت أدور صور الزيارة السابقة، ولقيته فعلاً في طرف الصورة القديمة.
يالله المرة الثالثة باسأله عن اسمه..
للعلم، تصورنا المرة الماضية في ظرف أقل توتراً.. هذه المرة، كل شوية وقال لي مشرفهم: بتسمع الطائرات.. عيبسروا سيارتك واقفة ويقولوا مدري ما به.. اتحرك أنت والصور..
نقلا عن وكالة خبر