معركةُ الفتح وقائدُ الثورة باليمن
معركةُ الفتح وقائدُ الثورة باليمن
يمني برس ـ بقلم ـ أشرف النصيري
عدونا كأمة إسلامية وعربية واضح وهو أمريكا وبريطانيا والغرب و”إسرائيل” الحفيدة المدللة للغرب وصهاينة العرب وأنظمة التطبيع والخنوع، الذين غضوا أبصارهم فيما يحدث طيلة عشرات السنوات منذُ بداية القضية الفلسطينية، وبالذات ما يحدث مؤخّرًا في غزة بطوفان الأقصى أكثر من 400 يوم وغزة تُباد أرضًا وإنسانًا، والعربدة الإسرائيلية في سوريا منذ رحيل الأسد من دمشق، هناك مستجدات تُدمي القلب لم توقظ الحُكام العرب المستبدين بالشارع والمجتمع العربي والإسلامي، وهذا الذي جعل الصهاينة يتمادون أكثر في غطرستهم وعدوانهم وعربدتهم وإجرامهم الشيطاني القبيح.
أما بالنسبة للإنسان الحر في اليمن فقد حدّد المنطلق قائد الثورة، صادق القول والفعل، ورسم خطة المعركة والإسناد، ورسم ملامح المعركة، منذ بداية الثورة في اليمن 21 سبتمبر وهو يقودنا إلى البصيرة والوعي، وهي معركة التحرّر الفكري والديني والقومي والاجتماعي والوطني بوعي وإدراك للعواقب في حالة التهاون والتفريط في مواجهة الأعداء وكبح جماحهم بجرائمهم التي انتهكت كُـلّ معاني الإنسانية والفطرة السليمة؛ فنحن أمام عدو لا يعرف معاني الرحمة والمسؤولية والخوف، بما يعمل منذ أن احتل الأرض المقدسة الإسلامية العربية (فلسطين) وعاصمتها القدس الشريف مهبط الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام.
فنحن في اليمن المحاصر من قبل صهاينة العرب ومرتزِقتهم منذُ عشر سنوات كنا وما زلنا نحذر من خطر الأعداء، ونعمل في إعداد العدة والعتاد ورباط الخيل في الخوض للمعركة الفاصلة بين محور الإيمَـان كله ومحور الشر كله، وهذا مما جعلنا نثق بنصر الله كما وعد المؤمنين الصادقين في توجّـهاتهم.
لا يحتاج اليمنيون مَـا هو أكثر من هدف نبيل يجدون فيه مرضاةَ المولى “عز وجل”؛ ليتسابقوا نحو اجتراح البطولات ونسج الأساطير في هزيمة الأعداء بإذن الله.
ولن يجد اليمنيون العظماء المجاهدون معركة أسمى وأنبل من معركة إسناد غزة وكسر غرور أمريكا و”إسرائيل” وكلّ من يدور في فلكهم من الغرب والعرب المنافقين؛ فاليمن سيتحول إلى إعصار بوجه حزب الشيطان.
فالشعب اليمني بكامل مناطقه يتجرع الويل؛ بسَببِ مواقفه في القضايا المركزية للأُمَّـة فقد حدّد موقفه بقوة واقتدار، والمعركة ستكون على كُـلّ المستويات والأصعدة، وسيخوض أحرار اليمن الصادقين غمار المعركة مهما كانت التضحيات ومهما كانت العواقب؛ فالعاقبة للمتقين كما وعد الله؛ فمن لن يحمل السلاح سيسند حامليه ماليًّا ومعنويًّا قولًا وعملًا بفضل الله الناصر والمعين.