المنبر الاعلامي الحر

الأذيال المعوجة وبوصلة نتنياهو

الأذيال المعوجة وبوصلة نتنياهو

يمني برس- بقلم- أحمد الزبيري

وعادت حليمة لعادتها القديمة وعاد اذيالها المعوجة الى غيها القديم ..وعلى نباحها من جديد تحت تاثير نشوة ما حصل في سوريا يهددون ويرعدون ويزبدون والجميع يتحرك وفقاً لبوصلة تل ابيب واحاديث وتصريحات الصهاينة قادة وسياسيين واعلاميين التي ترى أن لا حل مع اليمن الا بتحريك الادوات الاقليمية والمرتزقة المحليين وعلى معزوفة نتنياهو والصهيوني الروسي افيدور ليبرمان يتحرك المرتزقة الخونة .

مشكلة شعوب المنطقة ليس فقط مع الصهيونية اليهودية كمفهوم بل مع الصهينة الذي اتسع واصبح الأتباع اشد كفراً ونفاقا من الصهاينة الاصليين وما يخجل عن عمله نتنياهو يعمله بن سلمان وبن زايد واردوغان ومن على شاكلتهم .

بالنسبة لنا في اليمن اوهام المرتزقة تتجدد وفقاً لعملية الدفع المسبق ووديعة الخمسمائة مليون كافية لتحريك جبهات الاخوانج والدواعش والقاعدة واللافت وبعد سنوات من الغياب يظهر هذا التنظيم الارهابي بثقافة الذبح من جديد ولأسرى لديه منذ سنوات انها طبيعة مصاصي الدماء و( الزومبي ) التي اخرجتها امريكا من هوليود الى واقع هذه الامة التي غالبية ابنائها في غشاوتهم وحماقتهم وغبائهم يعمهون .

على ما يبدو ان اليمن وقيادته الثورية الوطنية في صنعاء ستقلب المعادلات وتعيد التحررالوطني الى مساره الصحيح وجبهات المقاومة الى سياقها الشامل بعد ان اتضح ان الصهيونية لا تقتصر على اليهود فقد اصبحت عابرة للقوميات والاديان واصبح اتباعها يتزايدون ما دام والدولار هو وسيلة الدفع الاكثر تاثيراً في العالم .

من ناهبي ثروات الشعب اليمني الى اصغر مرتزق جمعيهم يلهفون وراء (الاخضر) المرسوم داخل مثلثه عين الشيطان وعلى شاكلتهم البغدادي والجولاني ولو ان الاخير غير اسمه وكنيته دون حكم شرعي او قانوني فبعد ان كان ابو محمد اصبح احمد وبعد ان كان الجولاني اصبح الشرع والبون شاسع اما قصة أسماء حركته التنظيمية فقد شهدت تحولات من داعش الى القاعدة الى جبهة النصرة الى هيئة تحرير الشام حيب حاجة السوق ووصلت الى البرجمايية الملتحية وهنا ينبغي توجيه السؤول حولها لوزير الخارجية والمخابرات التركية (فيدان ) الذي رايناه يستعرض في دمشق ويقدم نفسه للعالم انه الحاكم الفعلي لسوريا المحررة من اهلها .

اذا اختل وضع الامة في الشام فاليمن قادر لاعادة توازنه ليمضي في المسار الصحيح وعلى بلاد (الرافدين )وارض (الكنانة)  ان تتحسس الاختلال فيها قبل ان تبتل رؤوس حكامها الذين عليهم اكثر من علامة استفهام في ارتباطهم بالامريكي والصهيوني .. اليمن استيقظ واهله وعو والعودة الى الخلف في حكم المستحيل .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com