الفصائل الفلسطينية تبارك عملية قلقيلية وتؤكد أنها صفعة “جريئة” لاستخبارات العدو
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية قلقيلية وتؤكد أنها صفعة “جريئة” لاستخبارات العدو
فلسطين المحتلة- يمني برس
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 7 بجروح متفاوتة، في قرية الفندق شرقي مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الفصائل في بيانات متفرقة، أن العملية “رد طبيعي ومشروع” على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة.
وطالبت، أبناء الشعب الفلسطيني بمواصلة الالتفاف حول المقاومة ودعمها بكل السبل الممكنة، والتصعيد الميداني وتكثيف العمليات؛ “التي ستُربك حسابات الاحتلال وتُضعف منظومته الأمنية والعسكرية”.
وبارك الناطق العسكري باسم كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، العملية قائلاً: يثبت أبطال الضفة الأشاوس من جديد أنهم في قلب معركة طوفان الأقصى.
وأكد أبو عبيدة في بيان مقتضب، أن أبطال الضفة أثبتوا أن كل الرهانات على كسرهم أو ثنيهم عن مساندة غزة من قبل العدو وأذنابه محكوم عليها بالفشل مسبقا.
وشدد على أن على العدو أن يعلم أنه طالما استمر في مجازره وعدوانه على غزة والضفة فسيدفع ثمن ذلك غاليا من دماء جنوده ومغتصبيه، مؤكداً أن على العدو الإسرائيلي أن يعلم أنه لن ينعم بالأمن حتى ينعم به أبناء شعبنا.
بدورها رأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية إطلاق النار شرق قلقيلية “تؤكد أن المقاومة بالضفة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشددة”.
ونبهت “حماس” إلى أن العملية “تُمثل رسالة لحكومة العدو المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال”.
ودعت إلى “تصعيد المقاومة، والاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير”.
الجهاد: صفعة بوجه مجرمي الحرب
من جانبها شددت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين على أن العملية “رد طبيعي” على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة، “وصفعة في وجه مجرمي الحرب وسافكي دم الأطفال والنساء”.
وأكدت أن “استمرار العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا يؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وإصراره على طرد الاحتلال منها، ويوصل رسالة لقادة الكيان بأن كل جرائمهم وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة”.
الجبهة الشعبية: عملية بطولية جريئة
من ناحيتها أشادت “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين بـ “العملية البطولية الجريئة”. مشددة على أنها “تأتي في التوقيت والمكان المناسبين وتوجه رسالة قوية إلى الاحتلال أن المقاومة في الضفة المحتلة حاضرة وبكامل جاهزيتها لتوجيه ضربات نوعية ومباغتة”.
وأكدت الشعبية أن “العملية تؤكد أن كل شبر من أرض الضفة المحتلة هو ميدان مفتوح أمام أبطال المقاومة، وأن محاولات الاحتلال وغيره لاقتلاع المقاومة وكسر إرادة المقاومين عبر حرب الاغتيالات والاستهداف والحصار والتضييق ستبوء بالفشل”.
واعتبرت أن “المقاومة اليوم تثبت أنها قادرة على تجاوز جميع إجراءات الاحتلال الأمنية، وأنها مستمرة في مقاومتها مهما كانت العراقيل والتضحيات حتى دحر الاحتلال عن كل شبر من أرضنا”.
حركة المجاهدين: تعكس ترسخ المقاومة..
ورأت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية الفندق “النوعية؛ تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها في الضفة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا”.
وأضافت: “تؤكد العملية أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان تندسه أقدامهم من فلسطين”. مطالبة بتكثيف ضربات وعمليات المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا.
لجان المقاومة: صفعة لاستخبارات الاحتلال..
من جانبها، أكدت “لجان المقاومة” في فلسطين، أن عملية إطلاق النار في قرية الفندق “رسالة للأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم”.
ونوهت إلى أن العملية “فدائية نوعية، وتُشكل صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية”. متابعة: “وهي تعبير عن الفشل المتراكم لكيان الاحتلال وقادته المجرمين، وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقونه لجمهورهم المضلل”.