النخالة: صمود شعبنا هو العامل الأهم الذي فرض على العدو القبول بوقف إطلاق النار والانسحاب
النخالة: صمود شعبنا هو العامل الأهم الذي فرض على العدو القبول بوقف إطلاق النار والانسحاب
متابعات ـ يمني برس
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، مساء اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد ساعات ليكون دمنا شاهدا على زيف العالم.
وقال القائد النخالة في كلمة مصورة عشية وقف إطلاق النار في غزة:” واجه شعبنا بشجاعة نادرة الظلم والإجرام وخرج مرفوع الرأس عزيزا بمقاومته وأبناء مقاومتنا لم يستسلموا بل قاتلوا بشجاعة وبسالة قل نظيرهما، ولقد كان الباطل كله في مواجهة الحق كله”.
وأضاف:” نؤسس بتضحيتنا وصمودنا لمستقبل أكثر إشراقا وأملا بالحرية لأجيال قادمة وسنكون في يوم قادم أكثر قوة وتمسكا بحقنا في الحياة وبوطننا المبارك”، مشيرا إلى أن المقاومة فرضت على العدو ما حددته من اليوم الأول من العدوان رغم الخسائر.
كما أشار إلى أن صمود شعبنا هو العامل الأهم الذي فرض على العدو القبول بوقف إطلاق النار والانسحاب، مشدداً ” سنخرج من هذه المعركة وسلاحنا في أيدينا”.
وتابع القائد النخالة:” أبناؤكم المقاومون لم يلقوا السلاح بل صمدوا من غزة إلى جنين”، مؤكداً لن نستسلم أمام عمليات القتل والتدمير من قبل العدو
كما أكد ” سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة”، مضيفا “أمامنا معركة كبرى وتحديات تكاد تكون أكثر أهمية وتحديا من قتال العدو وهي جبهتنا الداخلية”.
وأشار أمين عام الجهاد إلى الحاجة الماسة إلى تضامن إخواننا العرب والمسلمين دولا وشعوبا للوقوف إلى جانب شعبنا، مضيفا “يمكن أن ننسى إخواننا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول للمعركة وعلى رأسهم حزب الله”
كما أضاف:” لا يمكن أن ننسى إخواننا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا إلى جانب شعبنا بكل إمكاناتهم، ولا يمكن أن ننسى إخواننا باليمن الذين رغم بعد المسافة كان حضورهم في المعركة فاعلا ومجديا ومؤثرا، ولا يمكن أن ننسى إخواننا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما يملكون”.
وأردف القائد النخالة في كلمته:” ننحني جميعا أمام تضحيات شعبنا وعلى رأسها القائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار”، مثمنًا الجهود التي قدمتها قطر ومصر لوقف العدوان على شعبنا.