محافظة صعدة الاسبق يكشف حقائق ما دار في صعدة خلال الحروب الستة الماضية وكيف استثمرت السلطة تلك الحرب
يمني برس :
في حوار ساحن مع ” الهوية”
محافظة صعدة الاسبق يكشف حقائق ما دار في صعدة خلال الحروب الستة الماضية وكيف استثمرت السلطة تلك الحرب
الهوية – خاص
أرجع اللواء يحيى الشامي سبب استمرارية الحروب في صعدة خلال العقد الاول من الالفية الثالثة والى يومنا هذا الى عدم توفر اراده لدى السلطة والرئيس السابق علي عبد الله صالح لانها القضيه وسعي النظام على مدار السنوات الماضية لاستثمارها داخليا وخارجيا.
موضحا ان السلطات عملت على شق الصف في حزب الحق بداية حيث أوجدت انقسام بين من كانوا يسمونهم بالعلماء التقليديين من كبار السن وبين الشباب وكانت السلطة تستثمر نشاطهم في تخويف السعودية بان هؤلاء يشكلون خطر عليها لتبذل الاموال لقيادات النظام في اليمن بهدف القضاء على الشباب المؤمن والذين عرفوا فيما بعد بجماهة انصار الله “الحوثيين” وتحويلها الى حسابات خاصة.
وقال في مقابلة تنشرها صحيفة الحرة في عددها الاربعاء القادم إن الحرب كانت من جانب السلطة حرب استثماريه، وهو ما أكدته الرسائل المنشورة في ( ويكليكس) حسب قوله.
مشيرا الى أنه جاء في رسالة كانت موجهه من الخارجية الأمريكية كما اعتقد إلى السلطات ال
سعودية تؤكد على ضرورة مضاعفة الدعم للحكومة اليمنية أو للرئيس اليمني لمواجهة الشيعة والحوثيين في محافظة صعده ورد
ت السلطات السعودية على لسان الأمير / محمد بن نايف حيث قال : إننا قد دعمنا بكل ما نستطيع لكن بعض الشيكات التي ندعم بها الحكومة اليمنية تجير لحساباتهم الخاصة في سويسرا وهذا دليل على انها كانت حرب استثماريه ليس على مستوى السلطة فحسب بل على مستوى كثير من الوجاهات الاجتماعية والقيادات العسكرية لان تلك الحرب أو إي حرب تخلق أمراء حروب يستفيدون منها على حساب الدماء والأشلاء والخسائر التي تحدث للمواطنين في الممتلكات وفي كل جوانب الحياة .
ونفى اللواء الشامي أن يكون هناك دليل مادي حول الدعم الايراني للحوثي بالسلاح والذي كان يروج اعلاميا عن وجوده. وأضاف وخلال عملي كمحافظ لصعدة أو رئيسا للجنة الوساطة لم أجد إي دليل مادي اقتنع به أو استطيع إقناع السلطة بوجود دعم إيراني لهذه الجماعة أو الحركة الموجودة في صعده .
وكشف محافظ صعدة الاسبق في ذلك الحوار الساخن الكثير من الحقائق والمعلومات التي وقفت وراء حرب صعدة وكذلك الاسباب التي ادت الى استقالته وعودته الى صنعاء ثم انضمامه الى ثورة الشباب والمشاركة في تأسيس حزب العدالة والتنمية وغيرها من المعلومات فيما يتعلق بالحياة السياسية والتنظيمية كشخصية لها مكانتها ورصيدها في العمل الساسي والعسكري والاداري وهو ما ستجدونه في صحيفة الهوية الاربعاء فتابعوا ما جاء في ذلك الحوار.