حماس تكشف تفاصيل استكمال صفقة التبادل
يمني برس |
قال رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، إن الحركة ستسلم الوسطاء، غدًا الجمعة، قائمة تضم أسماء أربعة أسرى صهاينة، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وأوضح “جبارين” في تصريحاتٍ صحفية، مساء اليوم الخميس، أن أهالي قطاع غزة سيبدؤون، اعتبارًا من السبت، بالتحرك من الجنوب إلى الشمال، مشيرًا إلى أن عمليات تفتيش السيارات في منطقة “نتساريم” ستُجرى تحت إشراف قطري ومصري.
وأضاف جبارين أن حركة حماس أصرت خلال المفاوضات، على أن تكون إدارة معبر رفح شأنًا فلسطينيًّا مصريًّا خالصًا، مؤكدًا أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار ستنطلق بعد أسبوعين.
وسلمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء يوم الأحد، الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، ضمن تنفيذ الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى.
وقال جبارين إن وقف إطلاق النار جاء بشكل واضح ليلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة، أولا وقف إطلاق نار، ثم الإغاثة، ثم الانسحاب الكامل من القطاع، ثم تبادل الأسرى.
وأشار إلى أنّ الاتفاق يسير رغم بعض الخروقات من العدو الصهيوني، ولكن بفضل إرادة المقاومة وإرادة شعبنا، والأوراق التي تمتلكها المقاومة، فنحن نسير بالاتجاه الصحيح.
ونوه بالقول: سيخرج أسرانا وسيكون هناك من المؤبدات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني. استطاعت المقاومة أن تنجر صفقة وطنية بامتياز، أن يكون هناك أكثر من 1700 أسير فلسطيني، موزعين على فصائل الشعب الفلسطيني كافة.
وقال جبارين: سيشاهد العالم أن حركة حماس والمقاومة لكل الشعب الفلسطيني ولكل أحرار العالم.
وتابع: إنّ صور احتضان الشعب للمقاومة أغاضت الأعداء، وكان سرورا لأبناء شعبنا وأمتنا ولأحرار العالم، كما أغاضهم أن شعبنا خرج ثابتا وراسخا رغم كل الآلام والجراح وعظم التضحيات.
وشدد على أنّ العدو مارس كل أنواع الإجرام والقتل والتطهير العرقي بحق كل ما هو فلسطيني في قطاع غزة، إلا أن شعبنا رفض وسيرفض رفع الراية البيضاء لهذا الاحتلال.
وأكد أنّ هذه أرض فلسطينية وسيبقى راسخا شامخا في شعبنا. وسنهزم هذا الاحتلال ولن نسمح له أن يحقق أي صورة نصر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف جبارين: أننا هزمنا هذا الاحتلال بالصمود، وبعقيدتنا التي حافظنا عليها وكما شاهد العالم كيف خرج أسراهم بأبهى صورة، وكما اعترفوا هم بذلك، لكنهم يخرجوا أسرانا بصورة بشعة.
وختم بالقول: نصر على أننا شعب يستحق الحياة، ويجب أن يتحرر كما شعوب الدنيا كافة، ولدينا الإرادة والمكنون الجهادي للاستمرار بثورة التحرير، حتى تحقيق حلمنا الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ونحن على يقين بأن شعبنا قادر على ذلك