المنبر الاعلامي الحر

المرتضى: قدمنا العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى ونأمل من الطرف الآخر التجاوب

المرتضى: قدمنا العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى ونأمل من الطرف الآخر التجاوب

صنعاء- يمني برس

أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، أن أي عملية إطلاق من طرف واحد تعتبر عملاً إنسانياً يهدف إلى حلحلة هذا الملف.

وأوضح في تصريح لقناة “المسيرة” أن صنعاء قدمت العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى من طرف واحد في السنوات الماضية.

جاء ذلك تعقيباً على المبادرة الأحادية التي نفذتها اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى وأفضت إلى الإفراج عن 153 من أسرى الطرف الآخر، من المرضى والجرحى وكبار السن بتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، حسبما أكد المرتضى.وأكد المرتضى للمسيرة، أن صنعاء أرادت من خلالها تحريك المياه الراكدة في الملف الإنساني، ومن أجل أن يبادر الطرف الثاني بالإفراج عن الأسرى.

ولفت المرتضى إلى أن “الطرف الآخر متعنت ولم يقم بإطلاق أية مبادرة أحادية من طرف واحد”، معبراً عن آماله بأن “يتعامل الطرف الآخر من منطلق إنساني بحت ويفرج عن الأسرى والمعتقلين لديه”.

ونوه المرتضى إلى أن “العدو يعتقل المواطنين المسافرين من الطرقات على خلفيات مناطقية ومذهبية”، مجدداً التوضيح بأن مبادرة “الكل مقابل الكل” تم التوافق عليها سابقاً، وكنا جاهزين ومستعدين لتنفيذها ولكن العدو عرقل المبادرة، مؤكداً أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لا تفاوض جهة واحدة ولكن جهات متعددة.

وفي سياق الانتهاكات التي يمارسها الطرف الآخر، أكد المرتضى أن العدو يقوم بإخفاء مئات الأسرى ولا يسمح بالتواصل مع الأسرى لديه، منوهاً إلى أن “حزب الإصلاح في مأرب يمنع زيارة أسرانا في سجونه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر”

وأشار إلى أن “السعودية حاولت أن يكون التفاوض من أجل تحرير أسراهم فقط بعيداً عن الأسرى الآخرين”، في تأكيد على استغناء دول العدوان عن المرتزقة بعد استخدامهم في المشاريع الاستعمارية والتخلي عنهم بعد خروجهم عن الخدمة.

وبين رئيس لجنة شؤون الأسرى أنه تم إطلاق أكثر من10000 أسير من أسرى الطرف الآخر عبر وساطات محلية سابقاً.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com