ارتفاع غير مسبوق للدولار يتجاوز 2200 ريال في عدن.. دعوات للعصيان المدني رفضًا للتجويع

يمني برس |
تصاعدت الدعوات في المناطق الجنوبية المحتلة للخروج في احتجاجات واسعة وإعلان العصيان المدني، رفضًا لسياسات الإفقار والتجويع التي تفرضها قوى الاحتلال وأدواتها من المرتزقة والخونة، في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية.

وأكد ناشطون ومواطنون أن الغلاء المعيشي والبطالة أرهقا السكان، محذرين من أن الوضع يوشك على الانفجار. ونقل موقع “سبتمبرنت” عن أحد الناشطين قوله: “الإنسان الجنوبي يُقتل جوعًا، ولم يعد هناك سوى شعرة تفصل بين العقل والجنون، ما قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها”.

وشهد الريال اليمني انهيارًا قياسيًا في عدن، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز 2200 ريال، فيما واصلت العملة المحلية استقرارها في صنعاء. ووفق مصادر مصرفية، بلغ سعر الدولار في عدن اليوم الخميس:

الشراء: 2191 ريالًا
البيع: 2200 ريالًا
أما الريال السعودي:

الشراء: 574.5 ريالًا
البيع: 576 ريالًا
وحذر مراقبون من التداعيات الخطيرة لهذا الانهيار الاقتصادي، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق، في ظل عجز حكومة المرتزقة عن تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية.

وأرجع المراقبون هذا التدهور إلى سوء الإدارة الاقتصادية، خاصة بعد طباعة أكثر من 5 تريليونات و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي، ما أدى إلى ارتفاع التضخم وتآكل قيمة العملة، الأمر الذي يضع عدن والمناطق المحتلة أمام كارثة اقتصادية خانقة.