القوات اليمنية تكشف هشاشة القدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر
يمني برس |
أعلنت شركة “بي إيه إي سيستمز” الأمريكية هذا الأسبوع عن إبرام صفقة بقيمة 70 مليون دولار مع البحرية الأمريكية لتحديث أنظمة المدافع البحرية، وذلك لمواكبة التحديات الكبيرة التي فرضتها القوات اليمنية في البحر الأحمر خلال العام الماضي، والتي فشلت البحرية الأمريكية في التغلب عليها.
ووفقًا للبيان الصادر عن الشركة، فإن البحرية الأمريكية خصصت مبلغًا إضافيًا قدره 23.5 مليون دولار لتحديث مدافع السفن الحربية من طراز “إم كيه 45” التي تستخدم في السفن الحربية الأمريكية. وتتمثل التحديثات في تعزيز القوة النارية للمدافع عبر استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة أكبر بنسبة 50%، بالإضافة إلى استعداد النظام لاستخدام ذخائر موجهة بدقة في المستقبل.
وقال برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في “بي إيه إي سيستمز”: “أكدت أحداث البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على السفن الحربية، حيث أصبح لدى البحرية الأمريكية القدرة على حماية نفسها بفضل هذه التحديثات”.
وأضاف البيان أن التحديثات تأتي في وقت تعاني فيه البحرية الأمريكية من تحديات كبيرة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الرخيصة مقارنة بالذخائر الدفاعية الأمريكية باهظة الثمن، بالإضافة إلى مشاكل في اكتشاف واعتراض الصواريخ. وتستمر البحرية الأمريكية في إجراء تحديثات شاملة على أسطولها، بما في ذلك مشاريع حديثة في أنظمة الحرب الإلكترونية والصواريخ الدقيقة.
من المقرر أن تكتمل أعمال تحديث الأنظمة في العقد الحالي بحلول نهاية عام 2028.