وفد مؤسسة درب الإحسان يزور مرقد الشهيد القائد ويجوب معالم صعدة التاريخية
يمني برس |
زار وفد من موظفي مؤسسة درب الإحسان للتنمية والمنشآت التابعة لها مرقد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – في جرف سلمان بمحافظة صعدة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد للعام 1446هـ.
شملت الزيارة، التي استمرت ثلاثة أيام، جرف سلمان، وضريح الشهيد عبدالله علي مصلح في منطقة مران، وروضات الشهداء، إلى جانب معالم تاريخية أخرى، في إطار استلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد القائد، والتعرف عن قرب على جذور المشروع القرآني الذي أسسه – رضوان الله عليه.
ترأس الوفد رئيس المؤسسة، الأستاذ أحمد المغربي، ورافقه عميد كلية فلسطين الحديثة الدكتور فتح النديش، ونائب مدير عام مستشفى الشهيد أبو حرب الملصي الدكتور فارس العمراني، والمدير الطبي بالمستشفى الدكتور أحمد الحاضري.
وخلال الزيارة، تلا أعضاء الوفد دعاء زيارة الشهيد القائد، وقرأوا الفاتحة وسورة الإخلاص على روحه الطاهرة، مستذكرين مواقفه البطولية في مواجهة قوى الاستكبار. كما استمعوا إلى شرح مفصل من المجاهد الحاج محسن غابش، الذي استعرض سيرة الشهيد القائد، ونشأته، وتحرك والده العالم الرباني بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليهما – في مواجهة التكفيريين، إلى جانب الجرائم التي ارتكبها النظام العميل خلال الحروب الست.
وأكد المجاهد غابش أن الشهيد القائد جسّد معاني العزة والكرامة، وتحمل في سبيل نصرة الحق أشد أنواع القمع والاضطهاد من السلطة العميلة آنذاك، التي عملت على تنفيذ أجندات أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني.
بعد ذلك، زار الوفد جرف سلمان، حيث تنقلوا بين أماكن الرباط والجهاد التي شهدت صمود الشهيد القائد ورفاقه، مستذكرين حجم التضحيات التي بذلوها في مواجهة الطغيان. كما توجهوا إلى ضريح الشهيد عبدالله علي مصلح، حيث قرأوا دعاء زيارة الشهداء، وسورة الفاتحة والإخلاص، مستحضرين تضحياته الجليلة في الدفاع عن الأمة.
وفي إطار جولتهم، زار الوفد مسجد ومقام الإمام الهادي – عليه السلام – بمدينة صعدة القديمة، ثم انتقلوا إلى منطقة مطره، التي كانت منطلق المجاهدين الأوائل في بداية المشروع القرآني، حيث تعرفوا على مواقع الرباط والجهاد خلال الحروب الست.
واختتم الوفد زيارته بروضة الشهداء في آل الصيفي، حيث جددوا العهد بالسير على النهج القرآني، ومواصلة الصمود في وجه الطغيان، وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله.