إدانات واسعة للجريمة الإرهابية البشعة بحق نزلاء دار المسنين بعدن
تقرير – يمني برس – خاص
شهدت الساحة المحلية اليمنية موجة واسعة من الإدانات والاستنكارات الغاضبة إثر الجريمة الإرهابية التي استهدفت نزلاء وموظفين دار المسنين في محافظة عدن أمس الأول . حيث أدان المجلس السياسي لأنصار الله الحادث الإجرامي المروع الذي تعرض له دار المسنين في مدينة عدن من قبل عناصر إجرامية هاجمت الدار وأطلقت النار على من فيه مسببة بمقتل نحو 16 شخصاً من النزلاء والممرضين فيه .
وأكد مصدر مسؤول في المجلس أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة و لا تعبر عن أخلاق وقيم اليمنيين ، مشيراً إلى أن قوات الغزو والاحتلال هي المتهم الأول في ارتكاب هذه الجريمة البشعة والراعي الرسمي لتلك العناصر الإجرامية .
وأضاف المصدر قائلاً : ” إن شعبنا اليمني العظيم اليوم وهو يخوض معركة الدفاع المقدس عن الوطن ويواجه الغزاة والمحتلين والمرتزقة من بلاك ووتر والجنجويد والقاعدة وداعش لا يمكن بأي حال أن يسمح بتعميم حالة الفوضى والإجرام التي يسعى إليها الاحتلال في البلد، كما لن يقبل ببقاء أي محتل أو غاز على شبر واحد من الأراضي اليمنية ..
من جانبه أدان المكتب التنفيذي لمحافظة صعدة الجريمة البشعة مشيراً في بيان صدر عنه إلى أن هذه الجريمة أمريكية بأيادٍ داعشية تعمل ضمن المشروع الأمريكي السعودي القبيح.
ولفت إلى أن الاحتلال هو من أنشأ واستورد هذه العناصر الإجرامية وهو من يتحمل هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها أدواته الإجرامية بحق الشعب اليمني.. إلى ذلك أدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والمنظمات المدنية، الهجوم الإجرامي على دار المسنين بمحافظة عدن والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.
وأشارت في بيان صادر عنها إلى أن هذه الجرائم البشعة دخيلة على المجتمع اليمني ولا تمت إلى الدين الإسلامي بأي صلة. وفي ذات السياق أدانت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة حجة الجريمة البشعة بحق نزﻻء وممرضي دار المسنين في محافظة عدن وقالا في بيان مشترك لهما أن النظام السعودي الإجرامي يعمد إلى تقديم كل أشكال الدعم المادي والعسكري لبعض العناصر المسلحة بهدف إقلاق أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية بأسرها.
وكانت جماعة إرهابية تابعة للقاعدة وفق مصادر محلية في عدن . والتي قالت أن تلك الجماعة الإرهابية اقتحمت دار المسنين في عدن أمس الجمعة وقامت بتصفية نحو 16 شخصاً من نزلاء الدار والممرضين الموجودين فيها بحجة التبشير بالمسيحية .