اللجان الشعبية والجيش ….وعودٌ صادقةٌ ومفاجآتٌ صادمةٌ
يمني برس – تقرير- سليمان ناجي آغـــــا
***العدوان السعودي الأمريكي بات متأكدًا من أن اللجان الشعبية والجيش قد شبوا عن الطوق، وأنهم باتوا أقوى مما يتصور، وأكبر مما يتخيل، وأن ما عندهم من قدراتٍ أكثر مما يتوقع، وأنه تمتلكون سلسلة من المفاجآات المذهلة، التي تدل على تطور قدراتها، ونجاح مخططاتها، وخبرة صناعها، وتصميم رجالها، وبصيرة خطواتها، وحكمة قراراتها، وأنها تمضي وفق خططٍ مدروسة.
*** العدو أصبح يدرك أن إعلام اللجان الشعبية والجيش أقوى من إعلامه رغم محدوديته وبساطته وأنه أسبق منه وأجرأ، وأكثر ثقةً وأصدق، وأنه يعتمد في عمله على منهجية حقيقية، وخططٍ واقعية، لا كذب فيها ولا تهويل، ولا ادعاء فيها ولا تزوير، إنما هي حقائق يقدمها لشعبه وعدوه، مدعومة بالصور والوثائق، ومؤكدة بالأرقام والبيانات، وموثقة بالشهادات والاعترافات، وفيها قرائن وشواهد، وبيناتٌ وحقائق، لا يقوى العدو على نكرانها، ولا يستطيع إخفاءها، كما لا يقدر على تجاهلها وإهمالها.
اللجان الشعبية والجيش قالت إن لديها خيارات استراتيجية إذا لم يتوقف العدوان على اليمن فسيكون الرد قاسي فصدقت وعدها وقصفت، ووعدت بمفاجئاتٍ على الأرض وكان لها ما أرادت، فصدَّت جحافل الغزاة والمرتزقة ، واقتحمت قواعد عسكرية، ووعدت بمفاجآتٍ جديدة، فأطلقت الصواريخ فاخترقت الأجواء، واجتازت الحدود، وتخطَّت الرادارات وأجهزة الرقابة ووصلت إلى عمق المملكة السعودية وما زالت اللجان الشعبية والجيش تعِدان بالجديد والمزيد، وعلى العدو أن يرتقب ويصطبر، وأن يَعد ويُحصي.
لا يكاد يستفيق العدوان السعودي الامريكي من هول المفاجأة الأولى، حتى تصدمه مفاجئةٌ جديدة، أقوى من سابقتها وأخطر، وأبعد هدفًا وأعمق أثرًا، تربك تفكيره وتُصيبه بالذهول، وتُخرِجه عن طوره، فيبدو عصبيًا كالمجنون، وتائهًا كالمخبول، ويتخبَّط كالمسطول، يترنح فلا يكاد يقف حتى يقع، يتحسَّس كل مكان مضطربًا خائفًا لا يعرف من أين تأتيه الضربات، ولا كيف تُصيبه، ومن الذي يستهدفه وكيف يباغته ويصل إليه، رغم الصعوبات والعقبات، والطائرات وطائرات التجسس الاستطلاع ومناطيد المراقبة، وأعمال التصوير ومساعي المراقبة.
إلا أن الجيش واللجان تعدُه بالجديد وتفي بوعدها، وتُهدِّده بالمزيد وتُنفذ تهديدها، وتُنبِّهه إلى القادم وتدعوه للاستعداد والتهيؤ، واليقظة والانتباه، ولكنها تنفذ إليه، وتمرق من كيانه بنجاحٍ كما يمرق السهم من الرمية، بينما وسائل الإعلام ترقب الأحداث وكأنها تتوقع حدثًا كونيًا جديدًا، فتنصب كاميراتها، وتُجهِّز معداتها، وتتجه نحو السماء، تنتظر الحدث الجديد، وكأنه كوكبٌ سيظهر، أو حادثة كونية ستقع.
مفاجآاتٌ صادمة، ووعودٌ صادقة، تصنعها اللجان الشعبية والجيش وتفي بها سواعدها الرامية، ورجالها الشُّم المجاهدين ، الصيد الأُباة، فتُجبِره لهولها على التفكير ومراجعة حساباته، وتفقد قدراته، والتأكد من احتياطاته، ومعرفة جاهزية دفاعاته.
ولكنه يائس محبطٌ، خائفٌ وجل، فعلى الرغم من قدراته الكبيرة فإن اللجان الشعبية والجيش تنال منه، وتهزأ به، وتتهكَّم عليه، ورغم أسلحته الفتاكة المُدمِّرة فإن الشعبية والجيش لا تخافه ولا تأبه به، وتتحداه وتصل إليه، بينما آلته الدفاعية المتطورة أصبحت عمياء، والباتريوت اصبح خشب أصابها العطب، وسماؤه المغلقة قد ثقبت، وجدرانه الصماء قد تصدعت، وجبهته الداخلية تمزقت وتفسخت، ولم يعد عنده دفاعاتٌ واثقة، ولا استعدادات موثوقة، ولا روح معنوية عالية، ولا ثقة شعبية به واثقة.
العدوان السعودي الامريكي بات متأكدًا من أن اللجان الشعبية والجيش قد شبوا عن الطوق، وأنهم بات أقوى مما يتصور، وأكبر مما يتخيل، وأن ما عندها من قدراتٍ أكثر مما يتوقع، وأنها تمتلك سلسلة من المفاجئات المذهلة، التي تدل على تطور قدراتها، ونجاح مخططاتها، وخبرة صناعها، وتصميم رجالها، وبصيرة خطواتها، وحكمة قراراتها، وأنها تمضي وفق خططٍ مدروسة، وبرامج معدة، وخطواتٍ متدرجة، واثقة ومطمئنة، لا تضطرب ولا تتعثر، وأن الأهداف لديها واضحة، والمسارات معلومة، والخطط مرسومة، ولكن كل شيء عندها بقدرٍ وميعاد، لا يخلفونه ولا يخلون به.
العدو أصبح يدرك أن إعلام اللجان الشعبية والجيش أقوى من إعلامه رغم محدوديته وبساطته وأنه أسبق منه وأجرأ، وأكثر ثقةً وأصدق، وأنه يعتمد في عمله على منهجية حقيقية، وخططٍ واقعية، لا كذب فيها ولا تهويل، ولا ادعاء فيها ولا تزوير، إنما هي حقائق يقدمها لشعبه وعدوه، مدعومة بالصور والوثائق، ومؤكدة بالأرقام والبيانات، وموثقة بالشهادات والاعترافات، وفيها قرائن وشواهد، وبيناتٌ وحقائق، لا يقوى العدو على نكرانها، ولا يستطيع إخفاءها، كما لا يقدر على تجاهلها وإهمالها.
لم يعُد العدوان السعودي الأمريكي يعتمد على قدراته وإمكانياته الذاتية في الحصول على المعلومات والبيانات، ومعرفة النتائج والاحصائيات، والتأكد من الأخبار وحقيقة الآثار، فبات يترقب المشاهد اليومية التي يبثها الإعلام الحربي وينتظر ظهور الرجال المجاهدين ، الذين يتحدثون من داخل مواقع العدو العسكرية ويُعبِّرون عن حقيقتها، ويكشفون للعدو عن بعض خططهم، وحقيقة نواياهم، في تحدٍ جريء، ومواجهة رجولية، وجدية في الخطوة، وصدقية في الوعد، وصرامةٍ في التنفيذ والأداء، عز أن يقوم بمثلها العدو.
ليس أمام العدوان السعودي الامريكي إلا ان يصدق ما يبثه الإعلام الحربي وأن يأخذ كلامها على محمل الجد، فلا يستخف بها، ولا يُقلِّل من قدراتها، ولا يُكذِّب وعودها، ولا يدَّعي الانتصار عليها، وتدمير مقدراتها، فهو يعرف أن اللجان الشعبية والجيش أكثر صدقًا منه، فهي إن قالت صدقت، وإن وعدت نفَّذت، والشواهد على ذلك كثيرةً.
اللجان الشعبية والجيش يقولان لقوى العدوان بأن الشعب اليمني ولجانه الشعبية وجيشة لن يكسِر أمام آلته العسكرية الفتاكة وأسلحته المحرمة دولياً ولن تضعف جنونه ووحشية ، وأنها ستنتصر عليه، وستُفشِل مخططاته، وستُجبِره على التراجع والنكول والنكوص، والهزيمة والفشل والخزي والعار وستجعل منه أمثولةً وحكاية، وقصة ورواية، يرويها سلفهم لخلفهم ليتعلَّموا ويتعظوا، ويندموا ويتوبوا، ويأخذوا منها الدرس والعِبرة.