الصحف الباكستانية تحذر النظام السعودي عن تماديه في ارتكاب عدد من الجرائم والمجازر في اليمن (في هذه السطور)
إسلام أباد ـ يمني برس- متابعات
حذرت إحدى الصحف الباكستانية البارزة النظام السعودي من مواصلة عدوانه العسكري التدميري في اليمن بعدما أصبحت مجازره وإنتهاكاته بحق المدنيين محط أنظار العالم، خاصة مع تزايد إنتقادات المنظمات الدولية وتوصية البرلمان الاوروبي مؤخراً بوقف تصدير الأسلحة إلى السعودية.
وقالت صحيفة (داون) الباكستانية في إفتتاحيتها التي تناولت فيه العدوان العسكري السعودي وما سببه من كارثة انسانية في اليمن “أواخر هذا الشهر سيُكمل التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن عامه الاول”.
واضافت “وبعيداً عن استعادة اي شكل من اشكال النظام في الدول العربية الفقيرة، فان التدخل الاجنبي قد فاقم الكارثة الانسانية التي اضرت الشعب اليمني بشدة”.
وأوضحت الصحيفة في إفتتاحيتها بعنوان (اليمن المنسي) “ينذر الوضع الانساني بكل المقاييس الى حدوث كارثة انسانية، ذلك ان ملايين اليمنيين قد نزحوا او انهم معرضون لانعدام الامن الغذائي، في حين ان نصف من قتلوا نتيجة الحملة العسكرية كانوا من المدنيين”.
ورأت الصحيفة بانه “في الوقت الذي رفعت فيه اصوات القلق حول المحنة الانسانية، فيبدوا الى حد كبير ان العالم قد نسي اليمن وشعبه”.
وإستدركت بالقول ان “من بين اولئك الذين ينتقدون العمل العسكري في اليمن اعضاء من البرلمان الاوروبي الشهر الماضي، حيث دعا المشرعون الى حظر بيع الاسلحة على نطاق الاتحاد الاوروبي للسعودية بسبب حملتها العسكرية على اليمن”.
كما لفتت صحيفة (داون) الباكستانية الى إتهام تحالف العدوان السعودي باستهداف المدنيين مراراً وتكراراً في المدارس والاسواق والمستشفيات.. مشيرة الى إنتقادات “الامم المتحدة للرياض وحلفاؤها باستهداف المدنيين على نطاق واسع ومنهجي”.
وقالت “لقد كان التدخل العسكري التدميري فشل ذريع وينبغي ايقافه فوراً.. وبدلاً من تأجيج الوضع، فان على القوى الاقليمية- السعودية وايران- حث حلفائهم اليمنيين على التخلي عن اسلحتهم والعمل من اجل التوصل لحل سياسي”.
ورأت الصحيفة في افتتاحيتها بانه “ينبغي بذل كل الجهود من اجل اعادة تأهيل الشعب اليمني.. وما لم يتم حل الصراع سلمياً، فربما يمتد الى السعودية نفسها”.
كما شددت على انه “ومن اجل ان يكون هناك استقرار اقليمي ومن اجل مصلحة الشعب اليمني، يجب بذل الجهود في سبيل التوصل لحل دائم من قبل جميع الاطراف”