قائد الثورة : الجماعات التكفيرية في سوريا تقوم بارتكاب جرائم إبادة جماعية للمئات من المواطنين السوريين المسالمين العزل

صنعاء ـ يمني برس

أدان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الجرائم الوحشية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري . مؤكدا أنه لا ينبغي السكوت على تلك الجرائم التي هي جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين العزل من السلاح، موضحا أن الجماعات التكفيرية في سوريا تقوم بارتكاب جرائم الإبادة وتوثق جرائمها وتقوم بنشر الفيديوهات التي تحوي قتل الأبرياء المدنيين العزل من السلام.

وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الأحد ، في محاضرته الرمضانية التاسعة أن جرائم العناصر التكفيرية يكشف إصرارهم على الاستمرار في قتل الأبرياء والمسالمين بأبشع جرائم القتل والإبادة التي يشاركهم فيها رعاتهم الداعمون لهم بالمال والدعم السياسي والعسكري. مؤكدا أن عواقب الجرائم في سوريا سيئة على التكفيريين وداعميهم لأنهم يعتبرون أنهم قد أمنوا نفسهم لدى أمريكا ولدى أوروبا وبالتالي يطلقون لهم اليد ليفعلوا ما يشاءون.

وقال السيد: “الجماعات التكفيرية في سوريا تقوم بارتكاب جرائم إبادة جماعية للمئات من المواطنين السوريين المسالمين العزل وتقوم السيد القائد: الجماعات التكفيرية في سوريا بتوثيق جرائمها بالفيديوهات وتقوم بنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي وتتباهى بذلك بكل وحشية وإجرام وما ترتكبه الجماعات التكفيرية في سوريا من إجرام هو مدان ويجب أن يستنكره الجميع وأن يسعى كل من بقي له ضمير لوقف الجرائم.

وأكد أن التكفيريين في سوريا يقدمون خدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي وللأمريكي بتمزيق النسيج الاجتماعي السوري فما يسعى له الأمريكي والإسرائيلي هو أن يقدم كل منهما نفسه كمنقذ وحام للشعب السوري. لافتا إلى أن الإسرائيلي أعلن حمايته للدروز في السويداء ولأنه قد أعلن ذلك لم تجرؤ تلك الجماعات التكفيرية على أن تمسهم بالسوء بل هي تحترمهم والتكفيريون يتفاهمون مع الدروز في السويداء لأن الإسرائيلي قد أعلن حمايته لهم وهدد إن مسوهم بسوء، كما أن الأمريكي يقدم نفسه كحام للأكراد في المناطق التي هم فيها ويسلحهم ويجندهم ولكن بقية أبناء الشعب السوري يرون أنفسهم مستهدفين لأنهم ليسوا في حماية الأمريكي كحال الأكراد ولا في حماية الإسرائيلي كحال الدروز ويرون أنفسهم مستباحون ويقتلون بكل دم بارد وبكل بساطة وليس هناك من حتى يعترض أو ينتقد في العالم العربي والإسلامي.

التكفيريون هندسة صهيونية

وأكد السيد القائد أن وحشية وإجرام الجماعات التكفيرية هي هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية يهودية فهم فرخوهم وأنشأوهم وأعدوهم لذلك الدور. مضيفا أن التكفيريين يخدمون الأهداف اليهودية الصهيونية في تشويه الإسلام. موضحا أن الجماعات التكفيرية تقدم نفسها جماعات متدينة وجهادية فيما تتجه بكل وحشية وإجرام لقتل أبرياء المسالمين وتفكك الشعوب من الداخل .

وقال السيد : الجماعات التكفيرية إثر سيطرتها على سوريا لم تطلق رصاصة واحدة على العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا في ثلاث محافظات واحتلاله لمناطق شاسعة وغاراته التي يدمر بها مقدرات الشعب السوري ومع ذلك لا تقوم الجماعات التكفيرية بردة فعل بل عممت على وسائلها الإعلامية وناشطيها بأن لا يستخدموا مفردة العدو الإسرائيلي ووصل بهم الحال إلى هذه الدرجة بينما تتعامل بوحشية وعدوانية واجرام ضد المدنيين المسالمين وتقوم بإبادتهم وتعرض جرائمها وكأنها بطولات ولذلك ما يحصل مؤسف جدا والعرب والعالم الإسلامي ساكت ليكون من يتحدث فقط هو الأمريكي والإسرائيلي من أجل أن يقدم الأمريكي والأوربي وإسرائيل ليقدموا أنفسهم بأنهم هم الحماة للشعوب”.

وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي التأكيد على أن  ما يحدث في سوريا من جرائم وحشية فيه درس كبير لكل شعوب أمتنا عن حقيقة تلك الجماعات وأن الإسلام بريء من إجرامها. لافتا إلى أن الجهاد في سبيل الله عنوان مقدس بريء من جرائم الجماعات التكفيرية التي ليست مجاهدة بل مجرمة وعدوانيتها واضحة ومن يشكك في هذا الكلام فليشاهد تلك الجرائم التي تنشرها العناصر التكفيرية وتتفاخر بها بالرغم من أن رعاتها الإقليمين الذين يدعمونها يحاولون أن يقدموا صورة مغايرة لما يحدث ويصورو ا تلك الجامعات على أنها دولة وأمن وجيش ولكن الأمور واضحة فما يحدث فضيع جدا  والسكوت عنه جريمة تتنافى مع المسؤوليات الدينية والإنسانية وهو خطير جدا وعواقبه خطيرة على تلك الجماعات والدول الراعية لهم.