المنبر الاعلامي الحر

قمة السيد القائد تُحاصر الكيان الغاصب

قمة السيد القائد تُحاصر الكيان الغاصب

يمني برس- بقلم- كوثر العزي

دقائق معدودة ،جعلت العالم يرتقب ،والعدو يرتعب ،والأحرار في استعداد تام لجميع الخيارات المتاحة من قبل القيادة ،لتهدم حينها أركان القمم المزعومة بأنها عربية المنشأ ،وتبعثر أوراقها الواهية ،وتُشتت جُمعُ قرارتها الظالمة.

أيام محسوبة ولليوم الرابع فقط ،خطابُ حيدري اقتصر من الوقت عشر دقائق وفي وقت أشبه بمحك الخطر على بني صهيون ومن تحالف معهم ،كلمات مختصرة اختزلت ألف معنى فشملت تنفيذٌ حتمي على أرض الواقع ،مابين حصار إسرائيل للقطاع ،وخيار حصار اليمن لإسرائيل في البحار .

قدّم عبارات فاصلة ، ،وحُلول عادلة ،أما سلم تنعم به الأرض قاطبة أو معاناة الشعب الفلسطيني تنصب وبال على الكيان الغاصب فتجعله صريع يعاني من داء الاقتصاد ،وشعبه المزعوم مابين الملاجئ وحاويات النُفايات يختبئ من الوعيد اليماني المنهمر .

أعلنها برفع أصبع التهديد متوعدًا وحوش الحروب الإجرامية ، وصدح بها غير مُبالي ،بأن مابعد الرابع ليس كما قبله ، أمهلهم قليلا ولكن ؛لنرتقب لأن العالم أجمع يعلم حتمية التنفيذُ فذلك سيد الفعل والقول ،4أيام وإلا البحار ستتكلم بلغة الحرب الإقليمية، والفرط الصوتي سيتفعل والمناطق المحتلة في فلسطين ستقصف بصواريخ يمنية الصنع ،والناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية سيظهر في اليوم من مرة إلى أربع ،سيُحشد الشعب للمظاهرات ويعود طوفان الأقصى من جديد بقوة وتمكين يجرفُ الأوغاد للبعيد .

حُكام أوغاد ،وكبار أقوام متصهينة ، وشعوب ساكتة على الإجرام بحق الشعب الفلسطيني و مؤيدة له ، ليس بالضروري حمل السلاح والوقوف بصف الصهاينة وإنما السكوت يا شعوب أكبر داعمٍ لاستمرار الإبادة الكاملة ،ثُر أخرج ندد واستنكر واستمر في حرب المقاطعة واجعل من مواقعك الإلكترونية ساحة معركة وجند حروفك وانصر بها إخوانك في عمق المحرقة ،كُن ك
گ اليمن ثائرا في كُل منبره .

ففي الخطابات الأسبوعية للسيد القائد مُنذ بزوغ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وليوم ماعُلنت الهُدنة فيه مابين الكيان الغاصب وفصائل المقاومة ،كان للسيد القائد كُل خميس وقفة خطابية يدرسُ فيها الوضع ويخبرنا عن آخر التطورات في الوطن العربي ،كما أنه يتحدث وبشكل رسمي عن المعركة القائمة في الساحة الفلسطينية وعن دور المحور ،وعن دور اليمن في البحور الإقليمية واستمراريتها وفاعليتها الملحوظة على مدار المعركة ،وبأنه لن يكتفي بالبحور اليمنية وإنما تمتد اليد الطولا للبحار البعيدة وجعل السفن الصهيوأمركية في مهب القصف والتدمير ،وبأن اليمن تُدير المعركة بشكل تصعيدي ،فبعد الهدنة الكاذبة التي وضعها دونالد ترامب بعد أن تم ترشيحة رئيس للمرة الثانية على الولايات المتحدة ،ظن من الجميع بأنه قد ينهي مأساة غزة ويضع الحد ويقيم العدل بحق الإنسانية ،إلا أنه ماكان يخفيه خلف الستار الإنساني هو الدمار نفسه والخنق ذاته والشر قلبه ،بِشكل تدريجي يقيم الحد على الشعب الفلسطيني شيئا فشيئا ابتداءً بالأسرى وانتهاءً بفرض الحصار على القطاع ،ووقفاً بشكل واضح مع مجرم الحرب نتن ياهو ،واثقًا كُل ثقة بأن العرب أصبحوا عبيدا مطبعين خانعين أذلاء بائعين مساومين منصاعين مهانين ،فربما نسيّ أو تناسا اليمن قيادة وشعب ،فكان آنذاك للسيد القائد كالعادة رأي يخالف العالم رأي واقف بينما الجميع راكع ،رأي فيه العدل بينما الجميع يسوده الظلم رأي بصف المظلوم ،مابين الكثير من المواقف المرسومة على الأوراق الهامشة المتطايرة برياح اللامبالاة ،كان للسيد القائد موقف رُسم على أرض الواقع قال فيه” سنمهل العدو اربعة ايام لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإلا سيتم استئناف العمليات البحربة ضد العدو الصهيوني”.حيثُ توعد السيد القائد قائلا” سنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

الجميع هُنا يعلم صدق التهديد وحقيقة التنفيذ ولهفة اللقاء لحرب إسرائيل ،فالسيد الحوثي شديد في الحروب قائد فذ لايلين ،اتقِ شر أحفاد حيدرة إذا غضبوا فغضبهم نكال وصبرهم يليه زوال ،وحنكتهم في إدارة الحروب تفشل أعظم الدول وأكبرها.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com