“اليمن من مرحلة الإسناد إلى مرحلة الردع”

يمني برس- بقلم- أمل الشريف

يجب أن تدرك إسرائيل أنها باستمرارها في عدوانها على قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى القطاع خلال المدة والمهلة التي حددها السيد القائد -يحفظه الله- أربعة أيام فقط لا أكثر ولا أقل والعالم يعرف السيد القائد إن قال فعل.

فقد أثبتت اليمن قيادةً وشعبًا خلال معركة طوفان الأقصى وقوفها مع فلسطين وخصوصًا غزة بالمساندة الفعالة بالصواريخ والمسيرات اليمنية التي وصلت لعمق الإراضي المحتلة، والسيطرة الكاملة على باب المندب و البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، ومنع الحركة الملاحية، وقد نجحت في تحقيق تأثير استراتيجي عميق على القوى البحرية الكبرى.

في ظل صمتٍ عربي ودولي على مجازر الأبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أهل غزة، والتي كان جل ضحاياها من النساء والأطفال والشيوخ، ناهيك عن المجاعة التي راح ضحيتها المئات من سكان القطاع وأنعدام الدواء والغذاء بسبب الحصار من قبل الكيان الصهيوني، وكل ذلك أمام مرأى و مسمع العالمين العربي والدولي.

لذلك اعلموا أن اليمن اليوم سوف ينتقل من مرحلة الإسناد إلى مرحلة الردع فقد أصبحت اليمن تمتلك قدرات عسكرية مما يؤهلها لمواصلة التصعيد وتغيير المعادلة الإقليمية باستئناف العمليات العسكرية في البحر والتجارة الدولية والقطاع البحري.

وقد قالها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله: إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأربعة أيام الأولى في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي ونقابل الحصار بالحصار”
وستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.