المنبر الاعلامي الحر

فليقصفوا لستَ مَقصَفْ

فليقصفوا لستَ مَقصَفْ

يمني برس-بقلم- أمل الشريف

بأمر من العجوز ترامب باستئناف العدوان على اليمن وإلى جانبه بريطانيا بتوجيه غارات هستيرية مفرطة على صنعاء و عدد من المحافظات استهدفت أحياء سكنية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين.

 

وتأتي تلك الغارات كمحاولة يائسة من أمريكا وبريطانيا لثني الشعب اليمني عن موقفه المساند والمؤثر في إسناد شعب فلسطين ومقاومته العظيمة في معركته ضد العدو الصهيوني الغاصب.

 

يأتي هذا العدوان السافر على اليمن بعد أيام من انتهاء المهلة التي أعلنها قائد الثورة يحفظه الله للعدو الإسرائيلي بشأن رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

وقد تجلت المؤامرات الأمريكية والبريطانية وبات واضحًا وجليًا بأن العدوان على اليمن يأتي بالتزامن مع استئناف العدو الصهيوني لجرائم الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع وكذلك كأسلوب ضغط على اليمن لتنثني عن إسناد غزة.

 

العدوان السافر على اليمن يكشف الدعم الإمريكي والبريطاني للكيان الإسرائيلي وتوفير الدعم لها سياسيًا وعسكريًا ولوجستيًا وإعلاميًا، ومشاركتها المباشرة والفاضحة في المجازر وجرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

تصعيد العدوان الأمريكي والبريطاني بتكثيف الغارات يوميًا على اليمن يكشف أن أمريكا ومن يقف في صفها من القوى الاستعمارية ومن يدور في فلكها لم تستوعب بعد أن زمن الهيمنة والوصاية على الشعب اليمني قد ولى وانتهى وقد اقترب أفول شمس أمريكا وعربدتها وزوال الكيان الصهيوني من الوجود، فقد جاء وعد الآخرة.

 

‏نستطيع القول اليوم لكل العالم أننا نحمل راية الحق والحرية والعدالة والسلام للبشرية جمعاء ونسعى إلى قطع الأيدي الإجرامية التي تهدد هذه القيم و نضحي من أجل ذلك لأن هذه قيم ومبادئ نؤمن بها دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا..

 

ستبقى صنعاء درع غزة وسندها ولن تتركها مهما كانت التحديات، وعلى الباغي تدور الدوائر، والعاقبة للمتقين.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com