هيئة شوؤن الاسرى الفلسطينية تحذر من الإعدام البطيء للأسيرين “حويل” و “أبو رميلة”

متابعات ـ يمني برس

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الجمعة، من سياسة الإعدام البطيء التي تنتهجها إدارة سجون العدو الصهيوني بحق الأسيرين القائدين جمال حويل وعطا أبو رميلة.

وأكد رئيس الهيئة رائد أبو الحمص في بيان، أن الظروف العامة داخل السجون والمعتقلات صعبة ومعقدة وخطير جداً، مطالباً المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإقليمية وبالدولية، بالتدخل الفوري لإنقاذهما.

وشدد أن أسلوب وآلية التعامل اليومي مع القائدين “حويل” و”أبو رميلة” باتت واضحة، وتحمل مخاطر حقيقية على حياتهما.

وأشار إلى أن إدارة سجون العدو تتعمد إهانتهما باستمرار واقتحام أماكن احتجازها والاعتداء عليهما، وممارسة أقصى حد لسياسة التجويع.
وأوضح “أبو الحمص” أن الحرمان من الطعام والغذاء باستمرار، وعدم توفر الأدوية والعلاجات، أدى إلى النقص الحاد على وزنيهما، حيث هبط وزن “أبو رميلة” عن 40 كليو غراماً، ما يهدد بقاءهما على قيد الحياة.
وأفاد أنه تم مؤخراً احتجازهما في غرف خاصة نظراً لحالتهما الصحية، مُبيناً أن هذه الغرف مخصصة للأسرى الذين تناقصت أوزانهم بشكل ملحوظ، وأنه تم وضع كل أسيرين مع بعضهما في نفس الغرفة.
وأكد “أبو الحمص” أن سياسة التجويع المستخدمة بحقهما أدت الى حدوث خلل في وظائف أجهزة جسديهما، كما يعاني الأسير “أبو رميلة” من مشاكل في القلب، وبحاجة لنقله فوراً الى المستشفى للخضوع لعملية قلب مفتوح.
يذكر أن الأسيرين جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح معتقل منذ ثمانية شهور، وعطا أبو رميلة أمين سر اقليم حركة فتح معتقل منذ عام ونصف تقريباً، وكلاهما من محافظة جنين، واعتقلا تحت ذريعة التحريض.