المنبر الاعلامي الحر

” لا فرق.. ضعف بايدن أو تهور ترامب”

” لا فرق.. ضعف بايدن أو تهور ترامب”

يمني برس- بقلم- حميد دلهام

على فرض صحة ما يطرحه هذا الأعرن المتهور ، بأن سلفه بايدن كان ضعيفا، وساذجا ، و أنه تعامل مع موقف الشعب اليمني- قيادة وحكمومة وشعبا- الداعم للشعب الفلسطني والماسند ، بل والمشارك كجبهة مهمة وفاعلة في معركة طوفان الأقصى ، أن تعامله مع الملف والموقف اليمني كان لينا وضعيفا، وأظهر الغول الامريكي في أسوأ حالته ضعفه ، و تراجع نفوذه منذو الحرب العالميه الثانية..

 

لو جارينا هذا المعتوه على ما يطرحه ، مع أن ذلك ليس صحيحا، فبايدن لم يقاتل بجسمه الضعيف المرتعش، و لا بعقله الخرف ، بل قاتل بكامل ثقل الجيش الأمريكي ، و سخرت كل قدارت ذلك الجيش وما يملكه من أسلحة ذكية، وتقنية عسكرية عالية غير مسبوقة ، هي الإولى والافضل والأكثر تقدما علي مستوى العالم..

قاتل بتورمان وغيرها من حاملات الطائرات ألأمركية، وكل القواعد الامريكة القريبة التى أمكن إستخدامها.. بل أكثر من ذلك، فقد استخدم بايدن طائرات الشبح ألأمريكية، وكما هو معروف فهذا النوع من السلاح هو سلاح إستراتيجي ، ولا تستخدمه أمريكا إلا في أقصى حالات الغضب والإنفعال ، وعندما ترى أن الامور بحاجة الى ردع شديد ، وحزم سريع..

 

ماذا كانت النتيجية حينها – والامور كما يقال تقاس بنتائجها – هل أحدث ذلك القصف المركز والمدروس بعنايه، بل وحتى استخدام السلاح الاستراتيجي ، هل غير شي في واقع سير المعركة؟؟ هل أحدث أدنى مستوى تغير في الموقف اليمني ؟؟ هل سجل على المارد اليمني أدنى تأثر فى موقفه وحماسه وبأسه الشديد؟؟ هل أثر في اسلوب ومستوى قتاله ، واندفاعه وانخراطه في معركة طوفان الاقصى؟؟

 

لم يحدث ذلك ، لم يحدث ذلك لا لضعف بايدن ، فقد استخدام واستنفد كل قوة الردع والغطرسة ألأمريكية، فقط حدث ذلك نتيجة لصلابة وصوابية موقف الشعب اليمني ، نتيجة لايمانه بالله ، وعلاقته بالله، وتوكله على الله ، فهو شعب الايمان، وبلد الحكمة ، شعب الجهاد و المدد ، والنصرة والرباط ، شعب له علاقة وطيدة مع آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ، حملة رايات الجهاد في سبيل الله ، وأكثر الناس بذلا و عطاء وتضحية في هذا السبيل المجيد..

 

اليوم وبعد ذهاب بايدن بعقله الخرف وجسمه الضعيف ، جاء ترامب بعقلية بغل الحلبة، وعضلات المصارع الفج الغليظ، الذي لا يفقه في فن وعالم السياسة شيئ ، الذي لا يعرف أدنى مستويات التعامل والأداء الدباوماسي.. جاء ليفرض بعنجيته وغطرسته ونرجسيته ، سياسة القطيع علي كل بلدان العالم ، ولا فرق في ذلك بين صديق أو عدو، جاء ليفرض هذه السياسية الرعنا بكل وقاحة ، و أحيانا بتصريحات ومواقف مرتجلة لا يعود فيها حتى لمستشاريه أو صناع القرار في دوائر إدارته ، وحتى في موسسات الدولة العميقة في امريكا،،،

 

أرعد وأزبد وتوعد ، حتى قبل دخوله البيت الابيض ، و بعد وصوله كان من أول قراراته ، تنصيف الشعب اليمني وقيادته الحكيمه ، و كل مستويات صنع واتخاذ القرار في البلاد ، تم تصنيفهم في قائمة الارهاب.. وغير ذلك من الإجراءآت والسيسات ،،

أضف إلى ذلك توعده الشديد ، وتصريحاته النارية حول ما سقوم به ، وينفذه من عدوان ضد الشعب اليمني ، وكل جبهات الإسناد لغزة في حالة عودة الحرب

وقد عادت ، و عاد المجرمون الصهاينة الي ارتكاب الجرائم والمجازر وحرب الابادة ، ومن قبلها سياسية الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني غي غزة ، فهل جبن الشعب اليمني ؟؟ هل أحجم القائد الشجاع حفظه الله عن إتخاذ القرار الشجاع ، القرار الذي لا يناور ولا يحابي ، و لا يأبه لكل العوامل المثبطة عن تحمل المسؤولية ، والجهاد في سبيل الله و المستضعفين من خلقه ، الذين تمارس ضدهم أبشع وأسوأ الجرائم والمجازر ، وحرب الإبادة بكل ما للكلام من معنى..

 

إن عدتم عدنا وعاد الله معنا، نعم إن عدتم عدنا ،

، هذا ما أكده قائدنا الهمام، ونفذه على الواقع ، وكل شعبه معه على قلب رجل واحد، إلا من شذ أو شرق أو غرب ، فالله حسيبه ومتوليه..

 

حتى مع همجية العدوان الأمريكي على بلدنا وعلى قرانا ومدننا ، على حواضرنا وبوادينا، وحتى وإن كان يحمل صبغة عنجهية وهمجية ترامب ، حتى وإن استخدم سياسة العين العمياء، والعشوائية المفرطة، حتى وإن استهدف الأعيان المدنية ، والمباني السكنية ، وهذا لا يعني اننا لانتألم ولا نحزن لما تحدثه تلك الهمجية والبربرية ، والنزعة الاجرامة المفرطة لجلاوزة العدوان ، من أضرار وشهداء وجرحي ومصابين ، وكذلك الدمار والتخريب..

كل ذلك لم ولن يجدي نفعا، لن يردع شعب العزة والجهاد عن مواصلة المشوار، وخوض غمار المعركة المقدسة ، ولن يكون تهور هذا المعتوه الأرعن ، وما يمارسه من عدوان وحشي على بلدنا ، لن يكون الا وبالا عليه، والميدان خير شاهد فلازال شعبنا وجيشنا وقائدنا ، هم اسياد الموقف واسياد البر والبحر ، وسيظلون كذلك باذن الله ، ( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ) صدق الله العظيم.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com