الأمم المتحدة تغلق 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية بغزة نتيجة استئناف العدوان
الأمم المتحدة تغلق 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية بغزة نتيجة استئناف العدوان
غزة- يمني برس
أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاظم أبو خلف، اليوم الأحد، إغلاق نحو 21 مركزاً لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف العدوان الصهيوني، وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن “اليونيسف” ننتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.
وأشار إلى أن العدوّ يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات، والمواد الطبية والمكملات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوماً.
يذكر أن “اليونيسيف”، قد صرحت يوم أمس، أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأكّدت أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فوراً، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبقَّ من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
إلى ذلك أكّدت بلدية غزة، أمس السبت، أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة بسبب توغل قوات العدوّ الإسرائيلي في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، بأن “الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء أول من أمس الخميس”.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلاً مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن “خط ميكروت كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر عام 2023. ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء”.
وأضافت: “أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه ميكروت، علماً أن هذه المياه يُوزَّع جزء منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصل إليها مياه البلدية”.