هيئة الأركان الإيرنية تصف ترامب بـ “البلطجي”.. وتؤكد: لن نقبل بالهيمنة وسنقف بوجهها
هيئة الأركان الإيرنية تصف ترامب بـ “البلطجي”.. وتؤكد: لن نقبل بالهيمنة وسنقف بوجهها
إيران-يمني برس- وكالات
أكّد رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن رد بلاده على أي اعتداء على سيادتها ومصالحها سيكون قاسيًّا، مشددًا على أن الجمهورية الإسلامية لا تسعى للحرب لكنها لن تقبل بالهيمنة وستقف بوجهها.
ووصف اللواء باقري؛ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبلطجي والنرجسي، موضحًا بأن العالم اليوم يشهد بالإضافة إلى أعدائه، فإن ترامب متورط أيضاً مع أصدقائه وحلفائه، مضيفاً أنه مؤخراً، كتب ترامب رسالة إلى قائد الثورة الاسلامية وتلقى الرد المناسب وفقًا لتدابير سماحة القائد وأوامره.
وخلال حديثه عن بعض تفاصيل رد إيران على رسالة ترامب، أوضح اللواء باقري أن طهران أكّدت أن هدفها هو إحلال الهدوء في المنطقة.
وقال: “إن رد قائد الثورة الاسلامية ارتكز على أننا لسنا البادئين بالحرب، لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا، كما أكّد سماحته على أننا نريد السلام في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية النووية، لا نسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا في مجال الطاقة النووية”.
وأضاف أن إجراءات قائد الثورة الاسلامية، كانت مبنية أيضاً على فرضية أننا لن نتفاوض بشكل مباشر، ولكن لا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة؛ لقد كان ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، وبالتالي الثقة فيه مفقودة على الإطلاق.
وأكّد اللواء باقري أن رد إيران على أي اعتداء على سيادتها ومصالحها سيكون ساحقاً ولا يمكن ترميمه، موضحاً أن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية، مؤكداً على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.
وبالإشارة إلى تنفيذ عمليات (الوعد الصادق)، قال اللواء باقري: في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و(2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدوّ، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن.
وأضاف، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيّرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدوّ الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وفي السياق أدان اللواء باقري، الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، قائلا: إن حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان.