المنبر الاعلامي الحر

محاريب الهُدى وميادين الثقافة

محاريب الهُدى وميادين الثقافة

يمني برس- بقلم-خلود عبد الواحد همدان

في ميادين الصراع مع اليهود لا بُد من الوعي لا بُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم لا شيء أخطر من الضلال وما أسواء ماوصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية، طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم، كتابه المُحكم الكريم.

مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤلياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة ثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الإستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.

الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ إنها ضرورة مُلحه لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة، فلذلك يسعى العدو لتشوية هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها وضد القائمين عليها ومايجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائناء نحوها وإستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.

من أخطر ماتواجهه الشعوب بما فيها الشعوب العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي،
الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.

هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الإمتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من أهل البيت عليهما السلام وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والإعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.

هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظاء برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد /عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله – وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية وهي الكفيلة بإزهاق الظلال من واقعنا وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.

الدورات الصيفية هي العودة نحو الله،
هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان هي العامل المهم للحفاظ على هويتنا اليمنية الإيمانية هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان فهي لزوال أمريكا ونهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونمى في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com