وزير سعودي: أردنا حملة عسكرية “سريعة” في اليمن، والآن “لا تبدو نهاية للعبة”!
يمني برس- متابعات
يعترف مسئولون سعوديون بخطأ حساباتهم من البداية بشأن اليمن، وحول مآلات ومدى العملية العسكرية بقيادة بلادهم في اليمن.
السلطات السعودية كانت تؤكد بثقة غريبة، خلال مفاوضات الإعداد والتحشيد للتدخل العسكري الذي يكمل عاماً، من مارس آذار 2015 إلى مارس/ آذار 2016، أن العملية مصممة لتكون “سريعة وحاسمة وفاعلة”.
وكما تداول الإعلام، في وقت مبكر من بداية حرب التحالف السعودي والضربات الجوية على العاصمة والمدن اليمنية، كانت أسوأ الاحتمالات لدى المخططين وصناع قرار الحرب في قصور العائلة الملكة السعودية تعطي أفقاً زمنياً يتجاوز بضعة أسابيع على الأقل.
مسئول سعودي يقر، في فعالية عامة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بأن حساباتهم كانت خاطئة، وأن اللعبة تجاوزت، بكثير، التقديرات المتواضعة والمتفائلة التي وقفت وراء قرار التدخل المكلف.
قال عادل الجبير للرئيس باراك أوباما وكبار مستشاريه في البيت الأبيض، عند ذهابه لطلب الدعم والمساعدة في مارس الماضي، “إن السعودية وجيرانها في الخليج مستعدون لبدء حملة لدعم الحكومة اليمنية العاجزة في هجوم سيكون سريعاً نسبياً”، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وبعد نحو عام ما الذي حدث؟
تشير الصحيفة الأمريكية، إلى إن السعودية باتت تبحث عن طريقة للخروج من الورطة.
وتؤكد، “هناك كثر من الذين اعترفوا إزاء الكيفية التي يمكن أن تختتم الحملة العسكرية السعودية في اليمن. واعترف وزير في المملكة العربية السعودية، عند زيارته الأخيرة لواشنطن صراحة، عن كيفية إنهاء الحملة العسكرية في اليمن”.
وتكشف نيويورك تايمز، الأحد 13 مأرس/ آذار 2016:
“قال الوزير السعودي عادل الطريفي، خلال مناقشته في معهد كارنيجي للسلام الدولي: “كنا نأمل في بداية الأمر أن تلك الحملة العسكرية ستكون أمراً سريعاً… والآن، كما يبدو، ليس هناك نهاية لتلك اللعبة”.