مفتي تعز يحذر المرتزقة من دعم العدوان ضد اليمنيين المدافعين عن غزة
يمني برس
وجه العلامة علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، تحذيرًا شديد اللهجة إلى المرتزقة والعملاء الذين يخططون للقتال ضد اليمنيين الداعمين لغزة. وأكد أن هذا الفعل سيخرجهم من ملة الإسلام، مُستنكرًا بشدة التحريض والاستعداد لقتال الذين يساندون المظلومين في غزة من الشعب اليمني، الذين لا ناصر لهم سوى اليمن.
وخلال ظهوره في تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”، شدد المفتي على أن من يسعى لاستهداف هؤلاء المدافعين عن غزة لا يمكن أن يظل مسلمًا. كما حذر من التولي والتودد للظالمين مستشهدًا بآية “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكدًا أن حتى القليل من الركون للظالمين قد يؤدي إلى الهلاك في نار جهنم.
وأكد بن عقيل أن معركة اليمنيين ليست لدوافع دنيوية أو سياسية، بل هي نصرة للمستضعفين في غزة، الذين فقدوا منازلهم وأصبحوا يعانون من الحصار والدمار. وأضاف أن اليمنيين مستعدون لتقديم التضحيات في سبيل الله ولا يقبلون بتسليم إخوانهم للمعتدين.
ودعا المفتي إلى الوقوف بجانب المؤمنين والمستضعفين مجاهدين في سبيل الله، محذرًا من الوقوف مع المعتدين من اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة. واعتبر أن “الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس”، فكيف بمن يساند الباطل بكل قوته.
وفي نفس السياق، أكد عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، أن الأمة الإسلامية لا تملك أي عذر أمام المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة. وأضاف أنه يجب على الجميع أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جهاده وتحريضه للمؤمنين على القتال في سبيل الله.
وأشار موسى إلى أن الأمة الإسلامية تمتلك العديد من الأوراق القوية، من بينها الموقع الاستراتيجي والسلاح والتضامن، مطالبًا بإظهار الإرادة والتضحية كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في معركة بدر والأحزاب.
كما أكد أن الشعب اليمني يمتلك هذه الإرادة الراسخة التي تعكس التوكل على الله والإيمان، مشددًا على أن اليمن اليوم أصبح قوة إيمانية ومادية تُمثل حجة على باقي الشعوب، وتواجه تحالفات العدوان بأدواتها العسكرية والتضحية العظيمة.