كيان العدوّ يعمِّقُ مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة ويكثّـف غاراته على خان يونس
كيان العدوّ يعمِّقُ مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة ويكثّـف غاراته على خان يونس
غزة- يمني برس
كثّـف طيرانُ كيان العدوّ الإسرائيلي من غاراته، اليوم السبت، على قطاع غزة، مستهدفًا الأحياء السكنية وكل مرافق الحياة بالقطاع.
وذكرت مراسلة قناة المسيرة دعاء روقة أن “طيران العدوان استهدف مدينة خان يونس؛ ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 30 شهيدًا خلال الساعات الماضية”.
وأضافت أن “القصف الجوي والمدفعي للعدو الصهيوني يتواصل على المناطق الغربية والشرقية لمدينة خان يونس، والمناطق الشمالية الشرقية لمدينة رفح”، مؤكّـدة أن “العدوّ استهدف مخيمات النازحين في حيّ الشجاعية وحي الزيتون وأماكن تجمعات ومنازل المواطنين؛ ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة مواطنين آخرين”.
وأشَارَت إلى أن آليات العدوّ الإسرائيلي تواصل انتشارها في مدينة رفح وحول ما يسميه العدوّ بمحور “موراج” الذي يفصلُ مدينة رفح عن مدينة خان يونس.
وأكّـدت أن “العدوّ الصهيوني يتلذَّذُ بحرمان المواطنين من دخول المواد الغذائية والإغاثية، حَيثُ يسيطر على مناطقَ زراعية شاسعة، ويستمر في إغلاق المعابر؛ ما يفاقم من معاناة المواطنين داخل القطاع”.
ووصفت الوضعَ الصحي في القطاع بـ “الكارثي”، حَيثُ يعاني المرضى من نقص حاد في توفر الدواء نتيجة استمرار كيان العدوّ على غزة وإصرار العدوّ الإسرائيلي على إغلاق المعابر منذ أكثر من شهر ونصف شهر.
وقالت: إن “رفوفَ الأدويةِ في مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة شبه فارغة”، مبينة أن ذلك انعكس بشكل سلبي على صحة المرضى والجرحى، وتدهور حالتهم الصحية.
وأوضحت أن نسبة العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية في غزة بلغت 59 % من مجمل الأصناف المتداولة في المستشفيات والمراكز الصحية في الرعاية الأولية، ونسبة العجز وصلت إلى 37 % في مجمل أصناف الأدوية لدى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأشَارَت إلى أن العجز طال كُـلَّ الخدمات الطبية والعلاجية التي يتم تقديمُها للمرضى في المستشفيات والمرافق الصحية بقطاع غزة، مؤكّـدة أنّ استمرارَ إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية سيؤدِّي إلى توقُّفِ المستشفيات التي تقومُ بإجراء العمليات التخصُّصية في القريب العاجل.
وأكّـدَت أن “أكثرَ الفئاتِ المتضرِّرة من استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية هم أصحابُ الأمراض المزمنة ومرضى القلب والسرطان وأمراض الكلى”، مشيرة إلى أن هذا الواقع “يدفع الأطباء إلى استخدام الأدوية منتهية الصلاحية؛ مِن أجلِ إنقاذ المرضى والجرحى”.