المنبر الاعلامي الحر

قبائل الحديدة تستنفر لردع العدوَّين الأمريكي والصهيوني وتصعيد الإسناد لغزة

يمني برس |
شهدت عددٌ من مديريات الحديدة، اليوم الثلاثاء، لقاءات ووقفات قبلية مسلحة؛ لإعلان حالة النفير العام ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي وأعوانه، وتعزيز المواقف المساندة للشعب الفلسطيني، جماهيريًّا وعسكريًّا وتعبويًّا.

وفي اللقاءات والوقفات القبلية المسلحة التي أقيمت في مديريات الحجيلة وباجل ومديريات المربع الغربي، أكّـدت قبائل الحديدة أن “التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني ومؤامراته، خيارُ الشعب اليمني، ولا مساومة في قضايا الأُمَّــة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأعلنت القبائل التهامية براءتَها التامة من كُـلّ خائن وعميل ارتضى لنفسه أن يكون أدَاةً للأعداء، مؤكّـدة أن “المرحلة الراهنة لا تقبل المواقف المهزوزة أَو الرمادية؛ فإما الانخراط في الصف الوطني أَو الانخراط في الصف الأمريكي الصهيوني”.

ونوّهت إلى أن “الخونةَ والعملاء والمرتزِقة ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمةِ مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهدافٌ مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقابِ الشعب اليمني ومجاهديه الأبطال”.

وألقيت في اللقاءات والوقفات كلمات وفقرات تعبوية، أكّـدت في مجملها أن “اليمن ماضٍ في مسيرته التحرّرية، وعلى العهد باقٍ مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأن التضحيات مُستمرّة حتى طرد المحتلّين وإفشال مشاريع الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية”.

ودعا المشاركون، قبائلَ الحديدة وسائرَ القبائل اليمنية إلى توسيع دوائر النفير الشعبي والجهوزية القتالية، مشدّدين على أن” العدوَّ لن يوقفَ جرائمَه إلا تحت وَقْعِ الضربات الموجعة”.

وفيما جدّدوا إدانتَهم لمجزرة رأس عيسى؛ فقد أكّـد قبائل الحديدة أن “استمرار الاستهداف الأمريكي للمنشآت الحيوية في اليمن لن يزيدَ الشعب اليمني إلا صمودًا وثباتًا في مواجهته”، لافتين إلى أن “دماء اليمنيين التي تسيلُ اليوم، امتدادٌ طبيعي لدماء الشهداء في غزة وكل ساحات المقاومة”.

وصدرت عن اللقاءات والوقفات بياناتٌ حمّلت أمريكا المسؤوليةَ الكاملةَ عن مجزرة ميناء رأس عيسى، مؤكّـدةً أن تلك الجريمة وما سبقها من اعتداءاتٍ لن تمُــرَّ دون رد، وأن الرد قادم لا مَحالة.

وأظهرت البياناتُ تفويضَ قبائل الحديدة المطلَق لكُلِّ قرارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، مؤكّـدين استعدادَهم للتحَرُّك لميادينِ الجهاد.

وأكّـدت أن “نفيرَ أبناء الحديدة لم ولن يتوقَّف، وأن الصراعَ مع قوى العدوان صراعُ وجود”، مبينةً أن “الحربَ الحقيقية اليوم هي حربُ وعي وصمود وثبات على الموقف، رغم كُـلّ التحديات”.

وقدَّمت قبائل الحديدة، الدعوةَ لكل الأحرار في المحافظة وكافة أرجاء اليمن الحر، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرّر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعُدِ العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبَين اليمني والفلسطيني، لافتًا إلى أن “المرحلة تستدعي وحدةَ الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان”.

وجدّدت العهدَ على مواصلة السير في درب الشهداء، والاستعداد الكامل للمشاركة الفاعلة في ميادين القتال؛ دفاعًا عن الوطن، وانتصارًا لفلسطين، حتى يتحقّقَ النصرُ الكبير

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com