محلل في شؤون العدو يعلق على وصول أول صاروخ يمني شمال فلسطين المحتلة
محلل في شؤون العدو يعلق على وصول أول صاروخ يمني شمال فلسطين المحتلة
يمني برس- متابعات
وصف الكاتب والمحلل في شؤون العدوّ الإسرائيلي راسم عبيدات، العملية اليمنية في مغتصبة حيفا المحتلة بالتطور النوعي والكبير.
وقال عبيدات في مداخلة له عبر قناة “المسيرة” إن وصول الصواريخ اليمنية إلى شمالي الأراضي المحتلة، يؤكد على تفوق وتطور القدرات العسكرية اليمنية، معبراً عن اعتزازه بأن تكون اليمن هي جبهة الإسناد الرئيسة لفلسطين.
وأوضح أن سياسة الاحتلال تقوم على القتل والتدمير والاعتقالات، حيثُ إن الكيان يواصل جرائمه واستباحته للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، واعتقال العشرات من المواطنين، بالإضافة إلى الاعتداءات التي تشهدها مدينة القدس عبر زيادة البؤر الاستيطانية فيها.
وأضاف عبيدات: “نحن أمام حرب شاملة، والعدوّ يريد فرض واقع جديد، من خلال ضرب السكان في الضفة الغربية، والاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة لتأمين الحماية للمغتصبين الصهاينة، مؤكداً أن العدوان في الضفة الغربية لا يختلف عن العدوان على قطاع غزة؛ فهي تستهدف الشعب الفلسطيني، وسط حالة عربية يائسة.
ولفت إلى حالة الانقسام الكبيرة داخل الكيان الصهيوني، مبيناً أن هناك اتهامات للمجرم نتنياهو، بأنه يقود العدوان على غزة ويقود الجيش إلى الجحيم؛ من أجل ألا يخسر منصبه، وهو لا يريد لجنة تحقيق رسمية للنظر في نتائج هذا العدوان وفشل الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر وما لحق من قتل للجنود بأعداد هائلة.
وبيّن أن هناك مشاكلَ تعصف بالمؤسسة العسكرية للعدو، وربما تكون هناك اغتيالات سياسية داخل كيان العدوّ خلال الأيام القادمة، موضحاً أن مجرم الحرب نتنياهو سعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية من خلال التجسس على المتظاهرين.
وأكّد عبيدات أن هناك حرب تضليل يشنها الاحتلال الذي يهدف إلى إزالة غزة؛ من أجل تنفيذ مشاريع ومخططات كبرى تستهدف الوطن العربي، وصولاً إلى تحقيق الحلم الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية، وانشاء دولة إسرائيل الكبرى التي تهدد مصر والأردن وسوريا والسعودية.
ونوّه إلى أن الاحتلال يدرك تماماً أنه كلما توغل في قطاع غزة، فهو يدفع ثمناً باهظاً، وقد زعم الكيان أكثر من مرة أنه دمر القدرات العسكرية للمقاومة، ولكن الأحداث أثبتت عكس ذلك، فهو لا يستطع تحقيق أي نجاح.
وذكر أن كيان العدوّ يسعى إلى التخلص من الأعباء التي لحقت به في غزة، لذا فهو دائماً يعول على الإدارات الأمريكية المتعاقبة والتي تعج بالمتطرفين ويحملون نفس الأيدلوجيا والعقلية الصهيونية وكلهم يعملون ضد الشعب الفلسطيني.