وزارة الدفاع: هجوم نوعي أجبر حاملة “ترومان” على التراجع ونرجّح إصابتها إصابة مباشرة
يمني برس |
أفاد مصدر عسكري رفيع في وزارة الدفاع، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة ضد حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر، أسفرت عن نتائج بالغة التأثير، قد تكون أجبرت الحاملة على مغادرة منطقة الاشتباك.
وأكد المصدر، في تصريح لقناة “المسيرة”، أن المؤشرات الأولية تفيد بوجود ارتباك واضح في تحركات حاملة “ترومان”، مرجحاً احتمال تعرّضها لإصابة مباشرة خلال الهجوم الواسع الذي شنته القوات اليمنية، والذي استمر لساعات طويلة، وشمل استهدافات متكررة بصواريخ باليستية ومجنحة، إضافة إلى طائرات مسيّرة متطورة.
وأشار المصدر إلى أن العملية النوعية الأخيرة شكّلت ضغطاً هائلاً على القوات البحرية الأمريكية، ما اضطر “ترومان” إلى التراجع عن موقع تمركزها الاستراتيجي والابتعاد عن نطاق المواجهة، في خطوة تعبّر عن عمق تأثير القوة الصاروخية اليمنية وقدراتها البحرية المتصاعدة.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية استخدمت في هذه العملية تكتيكات هجومية جديدة، تم تطويرها لمواءمة طبيعة المواجهة البحرية، واستهداف القطع الضخمة المتحركة، مؤكداً أن العملية كانت مركّبة ومتعددة المراحل، وتُعدّ نقلة نوعية في مستوى الاشتباك المباشر مع أدوات العدوان الأمريكي الصهيوني في البحر الأحمر.
وأكد المصدر أن مغادرة “ترومان” المحتملة لمسرح العمليات خلال الساعات أو الأيام القادمة، تُعدّ دليلاً ملموساً على نجاح الردع اليمني وفعالية الهجمات المتكررة التي طالت السفن والبوارج المشاركة في العدوان على اليمن وداعمي الكيان الصهيوني.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تطوير أساليبها وتوسيع نطاق عملياتها البحرية، ولن تسمح بوجود أي قوة أجنبية معتدية في المياه الإقليمية اليمنية أو أي منطقة من مناطق السيادة الوطنية.