لماذا استدعى النظام السعودي قادة المرتزقة في الجوف ومأرب وتعز ؟
تقرير – يمني برس – متابعات
ذكرت تقارير إخبارية أن السلطات السعودية استدعت عددا من القادة الميدانيين للمرتزقة في محافظات الجوف ومأرب وتعز وشبوة والضالع لحضور اجتماع لهم في الرياض . وبحسب ( المستقبل ) فإن مصادر متعددة أفادت له : أن الاجتماع سيبحث مع قيادات المرتزقة المستجدات الميدانية في الجبهات الداخلية وخصوصا في جبهات مأرب وتعز . وقالت مصادر قريبة مما يسمى مجلس تنسيق المقاومة في تعز إن استدعاء الرياض لقادة المرتزقة في هذه المحافظات جاء بعد أيام من الانتكاسات الكبيرة التي شهدتها جبهات ما يسمى ” المقاومة ” وتصاعد الانتقادات الموجهة إلى هادي وسوء إدارته خلال الفترة الماضية وسط اتهامات سعودية لهادي بتوسع مظاهر الفساد في أوساط الدائرة المحيطة به والتي سجلت خلال الفترة الماضية عمليات نهب واسعة لأموال كانت مخصصة لدعم المرتزقة في جبهات الحرب الداخلية، فضلا عن نهب عتاد عسكري تابع لتحالف العدوان في المحافظات الجنوبية. وأشارت إلى أن السعودية دعت إلى هذا الاجتماع لضمان التواصل بشكل مباشر مع القادة الميدانيين لما يسمى المقاومة” لضمان بقائها وعدم حصول انهيارات في صفوفها جراء المضي بمفاوضات الحل السياسي التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وأشارت إلى استدعاء الرياض عدد من القادة العسكريين لهذا الاجتماع الذي سيحضره عبد ربه منصور هادي وقادة القوات السعودية والإماراتية المرابطة في محافظة عدن لوضع خطة للتنسيق المشترك تتماشى مع الإجراءات المرتبطة بالقرار الذي أعلنه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في شأن وقف إطلاق النار المقرر في الــ 10 من ابريل المقبل والذي قال ولد الشيخ أنه سيسبق عقد جولة جديدة من مفاوضات الحل السياسي تحتضنها دولة الكويت في الــ 18 من ا لشهر نفسه. وكان القيادي في حزب الإصلاح الذي يقود ما يسمى المقاومة في محافظة تعز حمود المخلافي وصل اليوم إلى محافظة مأرب قادما من محافظة تعز في طريقه إلى الرياض. وفي حين قالت الأذرع الإعلامية لتحالف العدوان والمرتزقة أن المخلافي سيتوجه إلى الرياض للعلاج قالت مصادر أخرى أنه سيجري مشاورات مع هادي والنظام السعودي لإنشاء مجلس جديد لما يسمى المقاومة في تعز يستبعد فيه المخلافي من المشهد بناء على طلب الإمارات التي طالبت بإبعاد المخلافي وقادة تنظيم الإخوان من الهيئات القيادية لما يسمى المقاومة مقابل تلقيها دعما بالسلاح والمال من دول تحالف العدوان السعودي.