لهذا السبب.. أكاديمي سعودي يكشف عن ارتداد عدد من الشباب السعودي من الإسلام.. وذهابهم للعيش في إسرائيل بعد تخليهم من الجنسية
يمني برس- متابعات
كشف أكاديمي سعودي عن ارتداد عدد من الشباب السعودي وتخليهم عن جنسيتهم والذهاب بعد ذلك للعيش في إسرائيل بسبب نفورهم من الإعلام التكفيري ونجومه من الدعاة.
ونقلت صحيفة “سبق” السعودية عن الدكتور محمد البشر، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة محمد بن سعود قوله إنه التقى بعض المبتعثين السعوديين في بريطانيا في حوارات منفردة، واطلع على حالات صعبة ممن تأثروا بأفكار الإلحاد والتغريب، وأن أحد هؤلاء كان يكفر بكل شيء إلا أن القرآن الكريم كان يحول دون إعلان كفره، لأنه كلما قرأه تأثر به وبآياته ومعجزاته.حد قوله.
وأشار البشر في أولى محاضرات المنتدى العالمي للشباب، المقام حاليا في إسطنبول، إلى أثر الإعلام الجديد في تشكيل قيم الشباب وأفكارهم، متطرقا لمفاهيم الإعلام الجديد وخصائصه وأهدافه وتأثيراته.
كما تناول الجانب السلبي لمواقع ووسائل الإعلام الجديد في تشكيل قيم الشباب وأفكارهم، وحددها في عدة أمور منها: انتشار المنكرات العقدية من إلحاد، وبدع، والطعن في الدين، والنصوص الشرعية وتجريح العلماء، والتكفير والغلو، والغيبة والسخرية من الآخر، وانتشار المنكرات السلوكية، والعزلة الاجتماعية.
وأثار الموضوع ردود أفعال متباينة على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” حيث تساءل بعض المغردين عن سبب طرح مثل هذا الموضوع في منتدى يعقد في تركيا بالذات؟ فيما تساءل البعض الآخر عن الفرق بين هجرة السعوديين إلى أمريكا أو إسرائيل؟.
وفي سياق دور العلماء والإعلام السعودي التكفيري الذي لفتت إليه حتى فضائيات سعودية، بثّت قناة “إم بي سي” الفضائية السعودية الأسبوع الماضي تقريرا ربط أبرز الدعاة السعوديين بالتكفير والتحريض على الفوضى في البلاد.
ووصف التقرير الذي عُرض في برنامج “إم بي سي في أسبوع”، أبرز الدعاة السعوديية بأنهم “دعاة على أبواب شق الصف، بعضهم يدعو للفتنة، والآخر يدعو للفوضى باسم الجهاد”.
والدعاة الذين ذكرهم التقريرهم: محمد العريفي، وسعد البريك، وناصر العمر، ومحسن العواجي، ويوسف الأحمد.
وأوضح التقرير أن آلاف الشبان الذين قتلوا كان لخطاب الدعاة سبب رئيس في قتلهم، مستشهدين بجزء من خطبة للشيخ العريفي يقول فيه: “بعض الحكام للأسف يريدون الشباب أن يكونوا مثل العبيد، والغنم، والقطعان”.
وذكر التقرير أن الدعاة يستخدمون العاطفة لتجييش الشباب، وينأون بأنفسهم عن مواطن القتال.