تفاصيل ونص رسالة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام إلى أمين عام الأمم المتحدة
يمني برس- متابعات
بعث أنصار الله وحلفاؤهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه رسالة الى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ لاطلاعه على عدم التزام الطرف الاخر ومن يمثله باحكام وشروط وقف الأعمال القتالية واستمراره في خرق وقف اطلاق النار.
وأوضحت الرسالة أنه تم ابلاغ المبعوث الأممي بمواصلة الطرف الاخر خرق وقف اطلاق النار في أكثر المناطق مستخدما كافة الأسلحة فيها من الطيران حتى البندقية الكلاشينكوف ضاربا عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به ومستهترا بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأشارت الرسالة الى جريمة استهداف العدو بالطيران للجنة المحلية لمراقبة تثبيت وقف اطلاق النار والأعمال القتالية التابعة للأمم المتحدة في محافظة الجوف.. لافتة الى ان الامم المتحدة لم تتخذ اي موقف حيال ذلك الاستهداف الذي يعتبر استهدافا للأمم المتحدة قبل اللجنة.
وأكدت الرسالة عدم جدية الطرف الاخر في وقف عدوانه من خلال تلك الخروقات وعدم تواجد لجانه المحلية في المحافظات الست المحددة الى حد الان.
وطالبت الرسالة ان تضطلع الامم المتحدة بدورها المناط بها وتحملها المسئولية تجاه اي طرف قد يعيق او يعرقل اي خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.
وفيما يلي نص الرسالة :
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ
نود احاطتكم بأنه قد سبق لنا موافاتكم بمذكرة رسمية بتاريخ 13 ابريل 2016م تتضمن اطلاعكم على عدم التزام الطرف الاخر ومن يمثله بأحكام وشروط وقف الاعمال القتالية حيث لا يزال حتى كتابة هذه الرسالة وللأسف الشديد مستمرا في ذلك فالحرب لازالت على اشدها في اكثر المناطق مستخدما كافة الأسلحة فيها من الطيران حتى البندقية الكلاشينكوف ضاربا عرض الحائط بكل ما أعلن التزامه به ومستهترا بكل الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق قام العدو عصر امس الخميس بالاقدام على جريمة استهداف اللجنة المحلية لمراقبة تثبيت وقف اطلاق النار والأعمال القتالية التابعة للأمم المتحدة في محافظة الجوف بعدة غارات ولولا ان سلم الله لكانت هذه اللجنة في خبر كان وللأسف الشديد لم نتبلغ الى حد الان بأي موقف من قبلكم في جريمة استهدفت الامم المتحدة قبل اللجنة.
وإضافةً الى ما تقدم ومما يثبت عدم جدية الطرف الاخر في وقف عدوانه هو عدم تواجد لجانه المحلية في المحافظات الست المحددة الى حد الان وسبق وان ابلغناكم بهذا في المذكرة السابقة بينما لجاننا المحلية لا تزال متواجدة من صباح يوم 11 ابريل 2016م.
ان استمرار الطرف الاخر بهذه الطريقة يثبت للعالم عدم جديته في احلال اي سلام ومن هذا المنطلق فانه يتحمل المسئولية الكاملة لعدم جديته وعدم رغبته في تثبيت حقيقي لإطلاق النار والأعمال القتالية وتهيئة الاجواء للجلوس على طاولة الامم المتحدة للحوار الجاد والبناء والخروج بحلول سلمية تحقن دماء ابناء شعبنا المظلوم.
وعليه.. فإننا نضعكم في صورة ما يجري على الساحة اليمنية منذ تم الاعلان عن الوقف لإطلاق النار والأعمال القتالية.. آملين اضطلاعكم بالدور المنوط بكم وتحملكم المسئولية تجاه اي طرف قد يعيق او يعرقل أية خطوات نحو السلام وحقن الدم اليمني.